شعر طيوب عربية

قصيدة للماء … قصيدة لله

سونيا الفرجاني – تونس

الزورق المدفون.. من أعمال التشكيلي رضوان أبوشويشة

بعد الفجر بقليل
عندما كان المؤذن يغلق باب المسجد ويعود جائعا
وبعدما أغلقتُ النوافذ وفتحتُ الأبواب الخلفية للّيل
جلستُ قرب حوض الغسيل
وقرأتُ قصيدة للماء.
كانت الناس عطشى
وكنتَ ترتجف
كنت أسمع تصفيقا
لا أعرف من أين تأتي أصوات يد كأنها يدك ترفرف حولي.
لا أعلم هل كان الله يطبق يديه أم أنّ خيالي تلفيق خيال .
قرأت القصيدة
وأغلقت الماء.
فتحت الشّبابيك
تخلّيتُ عن قميصي،
أسدلت بيتا من الشّعر عليك
ونمنا.
أنت في القصيدة
وأنا في بيتها.
الفجر قليل
الشعر ثقيل
الناس عطاشى
والله يدندن حرفي ….يسهر لا ينام.

مقالات ذات علاقة

نصوص

حواء القمودي

أينَ خْبأتُمْ وَرْدةَ الجنائنِ

محي الدين كانون

أب في مهمة البحث عن اسم لابنه

المشرف العام

اترك تعليق