فيان البغدادي – العراق
إنّها سُمرتيَ
تِلكَ التي تنتابُكَ كُلَّ شوقٍ
تتشابكُ مع جذورِكَ البعيدة
أنزلق ُ خلفَ عُروقِ الأمنيات
أهربُ من وجدِك
خلف شقوقِ الزوايا أتوارى
ولا إيماءةٌ تُشيرُ الى ساعي البريد
لم تودّعْ يبابَ قلبي
حين عصفتْ رياحُ الهجر
بشهيةِ الغياب
أو تلقي الحصى على رملِ اللقاء
لم أعدْ أنا حيث كنت
ولم تعدْ أنت .