عزة رجب
1
حين يتنابني ذاك الأسى
الذي يلحقُ بالجوري
وقتما تسفعه ناصية الجفاء
يكونُ للتقويم الميلادي …
أسماء أخرى !!!
وعناوين …. لم يذكرها تاريخ
العشق ….!!!
في زمن البوح المشنوقُ
علي منصة الإعدام !!!!
2/
لئن باع القلبُ ..كل ممتلكات الروح
لن يتخلي عن وردة الجوري
القابعة ….
هنالك في زاوية حديقتي
تنتظرُ …عودة
الصباح ….!!
مصحوباً بفجرٍ تسابقهُ الأمنيات….
لطفلةٍ بين أكوام البيوت
أنتهتْ أحلامها ….وتلاشتْ قشة ….قشة
وراء …جنون الرغبات
وشهوة الكراسي المتحجرة
علي صمت القرارات !!!
3/
أيا صغيرتي ….
المكلومةُ هنالك …بين أنقاض الوجع
لاشئ يتبقى لأمك …
سوى بعض قتات الخبز …
يسحقُ بلا لطفٍ جميل الامنيات
ويحكى عن قصة الجوع …
في وطنٍ يزخرُ بملايين النخلات !!!!
4/
سلي تلك اللعبة ,,,,
التي يتبدى أساها بين أنقاض الوجع
كيف صار الصبح بطعم العوسج …!!
وكيف أضحتْ الأمنيات ….كما بيوتُ
الرمل …فوق شطآن الرماد
وكيف باع الأبُ زوجته …
واغتصب ابنته ….
واستباح كيلاً من أمنيات
أجيال !!!
5/
خذي مقبساً من الجمر …
وصبيه فوق جرحٍ لن يندمل !
حتي تتبرأُ منه صفحات التاريخ
وتشنقهُ ذاكرة الموتى …
المختلطة برائحة الدم ….
اتركيه …..
ينتشرُ …يضوعُ …
وتمحقه حكايات القهر …!
بأنشودة الربيع الذي لايأتي
حين يؤذن موعد الحضور
لوقت الصلاة !!!!!
خذي كيلة من الزيت
وصبيه فوق نار الانتماء ….
واكتبي السطر المفقود من قطعة
الإمـــــــــــلاء ….!!!
اذرئـــيه بخل وملح كرامتك !!!
وتلفعي ببردة تكلأ الصمت
متى أصبح الوقت مناسباً
لتقديم واجب العزاء!!!!!