عائشة صالح
مثقل متخبط مرابي في سويعات توق دسستها بين أيدي مرتمياً خنوعاً، أقترب أعتقد أتوارى لريب، أمن الجيد شد طرف يقضك لألتحفها دون إراقة نقطة من الفسخ، انجرف تواترا نحو نحبي مدركا لكن دون خوف، لعل الثواني أخطأت عند التاسعة و الخمسين، أريدها ألا تنتهي سوى بجهر المنكب في الولع مرتجع السلوى في سد بعيد السيل، قانط قارض قاعد بلا يقين، فقط لو لي لمسك ما تبادر صنف قول عن الهوى عن الزهد عن ما ترجئه الماضية.