منى فتحى حامد – مصر
همسات خيالية،
تُتٍوجُها رومانسيتي
إلى أكاليل الصفوة،
من مًهرة الوادي
كثيراً يشتاق خمري،
والأكثر منه اشتياقي
في أغلب لحظاته،
وباختلاف همساتي
جُذبني شذى بِحَاره،
عبيره النسيم لثغري
فأتتبع دفء أغصانه،
قناديل تنير غيومي
همسات نبيذ كؤوسه،
الحنان بٌشغف فنجاني
إن أفصحت بغرامه،
فلن يًكتفِي منه دلالي
ولو همست بِالهوى،
طوقه خلخال خصري
هو نبضاتي بالصدور،
فيضان لسنين وجداني
ملاكاَ بدنيا القصيدة،
حالماَ بأحضان التلاقي
فمن مقلتيه الخمور،
شهد الأيام والليالي
فما أروعها رواياته،
بظل شموس سمائي
وما أرقه سمر التجلي،
بالماسِ يرتشف قبلاتي
فالأكثر من هَوَّسَهُ بي،
عشق ثغره لفنجاني.