صدر عدد جديد من مجلة “لسان العرب”، قبل أيام قليلة من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وهو العدد الثاني عشر لشتاء 2019، علماً أن لسان العرب فصلية تعنى باللغة والحضارة والتاريخ، تصدر عن دار تانيت للنشر والدراسات.
اكتست المجلة حلّة جديدة، وتغير مقاسها قليلاً، وجاءت في 192 صفحة من القطْع الصغير، وهي زاخرة بعدد البحوث والمقالات والتحليلات اللغوية والثقافية، وتصدّرتها لوحة “تقديم الشاي” للرسام للرسام الفرنسي جول لوفيبر.
في كلمة العدد التي كانت بعنوان “المحجّة البيضاء” كتب رئيس التحرير عبدالمنعم المحجوب عن مفاهيم: الرأي، والظن، والفكر، والتفكير كما استقرّت في الثقافة العربية قديماً، وشارك في هذا العدد كمال محمد جاه الله ببحث عنوانه “وضع اللغة العربية في دول القرن الإفريقي”، وكتب ناصر السيد النور “خطاب اللغة والهويّة والدولة، السّودان نموذجاً”، في حين كتب خالد إبراهيم المحجوبي عن “مكامن تهديد اللغة العربية”، أما الشيخ سعدبوه الشيخ سيد أحمد فنشر مقالاً تحليلياً عنونه بـ”أصولٌ في النحو العربي، من القياس إلى المقايسة”.
ولمحمد سيف الإسلام بوفلاقة نقرأ “لسانيات النصّ والتبليغ، منظور عبد الـجليل مرتاض نـموذجاً”، كما ترجم مأمون الزائدي فصلاً من كتاب الباحثة الصينية شارون غو بعنوان “تصوُّر العالم في آداب اللغة العربية”، ونقرأ “حوار الثقافات في الغرب الإسلامي” لسعد بوفلاقة.
وخصصت المجلّة حيزاً كبيراً من صفحاتها للباحث خميس العدوي الذي عرّف بـ”اللغة السلّوتية”، وهي لغة تنفرد بها منطقة جبلية نائية من قرى سلطنة عمان، في حين كتب عبدالمنعم المحجوب عن “مفردات سريانية في العاميّة الليبية”، بينما تناول حسين المزداوي “الترفاس” بمقالة قصيرة غنية بمحتواها.
ومن مقالات هذا العدد نقرأ “اللّغةُ العربيّة فْعلٌ قرآنيّ” لمحمد عمر غرس الله، ومقالاً استقصائياً عن “المحتوى العربي على الإنترنت” لرامز رمضان النويصري.
لتحميل المجلة (هــــــنــــــا)