راك تنسي د.مفيدة، افتتاح معرضي السبت، حضورك مهم.
كلمات الاستاذ مختار دريرة، وهو يدعوني بتلك الرنة الطرابلسية المحببة، الذي لا يمكن أن أرفضها ولا أتناساها.
قلت بمحبة: العفو أستاذ مختار، دعوتك شرف لي…
من لا يعرف الأستاذ مختار القامة الجامعة لعديد التخصصات والمهارات، عرفته دبلوماسيًا ومستشارا بمشروع المدينة القديمة، يمتلك شغفا كبيرا بالتاريخ والمعمار والتقاليد والفن..
اليوم عند ولوجي للساحة السيدة مريم، شعرت كأن الأرض تهتز فرحا وهي مكتظة بأحباب الاستاذ مختار، من مثقفين وأدباء وشعراء وسياسيين.. شعور الفرح والحب كان يلف قلب المدينة القديمة.
المعرض ضم لوحات ومعروضات، شيء يدخل البهجة في النفس، عبق التاريخ وأصالة أهلنا في طرابلس متجسد في هذا الزاوية.
أما اللوحات، فتقف متعجبا ومتسائلا أمامها، عن هذا النوع المتفرد من اللوحات الفنية.. هذه اللوحات تعكس وجدان طرابلس.. طرابلس حاضرة بجل محاسنها كرسومات… أما الكتابات الممهورة بتوقيعه على اللوحات، عكست شخصية الاستاذ مختار المتنوعة. اللوحات بعضها جمع بين أصالة وحداثة المرأة الليبية. لوحات بألوان متقاربة وبدلالات عميقة استحضار لتراث طرابلس المتجذر في العمق التاريخي و عمق مكنونات عوالم الرسام ا.مختار دريرة .
هذه اللوحات لغزها في معناها والمعني في قلب الرسام لا الشاعر.
اما المستضيف الفنان محمد الحاراتي، ابن شارعنا الخلوق، هذا الركن من مرسمه حملنا في رحلة خاصة في عالم الفن الفوتغراف رحلة عكست شغفة باقتناء كل أثر للفن، ويقودك النغم المنساب الي ذلك الزمن الجميل الذي نسمع به، وأنت تستمع لسلام قدري، تذهب في رحلة مكوكية سمعية بصرية تبهج الناظر والمستمع.
منحنى هذا المساء حلة مطرزة بعبق طرابلس.
شكرا استاذ مختار.. استاذ محمد على هذا المساء الطرابلسي بكل تجلياته…
21.12.2024.