“إذا كانت أحلامنا جميلة ومشروعة فإن أول خطوة لتحقيقها هي أن نستيقظ” الصادق النيهوم
وإذا قال الصادق النيهوم ذلك في زمن كان يراه زمن الحلم الجميل، فهو اليوم واجبا علينا أن نستيقظ لما يجري في بلادنا ليبيا من تحديات وحل صحيح للمصالحة الوطنية الشاملة والكاملة دون اي استثناء ولو كانوا حتى من النظام السابق نظام الجماهيري العربية العظمى. اليوم يجب وضع أسس الدولة الليبية، أسس صدور الدستور الدائم وإقراره أمام الشعب الليبي والتشريعات النافذة التي تحمي الدستور والبلاد والشعب الليبي بجميع مكوناته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من أي معتدي على حقوق المواطنة، هذا هو حجم التحدي والمصالحة الوطنيّة التي تحفظ لنا والأجيال القادمة، أجيال الغد التي تضع له الدولة كل الإمكانيات حتى يكون مؤهلا لمواصلة المسيرة ويدرك حجم التحدي من لحمة الوطن ومكوناته الاجتماعية الشعبية على قدر الثقة بدولة ليبيا العصرية.
والى الأمام وليبيا في أمان.