تَبْدِينَ في مَلامِحي أحلاماً عجافاً
ولياليَ حَاِلكةَ الصّمْتِ
ُتلْقِينَ بِخطواتي عَلى قَارِعَةِ تَحَسُرِها
والحِكَايَةُ الموجِعَةُ
َتجتَثُ الحُبَّ مِنْ ذَاكِرَةِ الأحْلامِ
َمنْ لي في أُغْنِيَةِ الجُرْحِ غَيْرُ
أَنِيْنِ نَبَضَاتٍ مُنْتَزَعةٍ مِنْ أعْمَاقي..
نَزْفٌ..!
وَأَصْدَاءُ اسْمِكِ تُمَارِسُ
ُبكَائيتَّهِا في آفَاقِ الصَّفَحَاتِ
حَيْثُ القَلَمُ تَارِيْخٌ أَبَديٌّ لِيَدِي
يَتْلو أنشودةَ الحِبْرِ
عَلَىَ مَسَامِع ِغَدي..
يا سِيرَة َالعَيْشِ الزهِيدِ
هذا أنا
صِرَاطُ وَيلاتِكِ وآفاقٌ مِن هَشِيمٍ
أُبِيحَ لأجْنِحَتِك ِالنَّارِيَّة
اتْركِيني وامْضي
عَسَىَ الفَوَاتُ المُبِينُ
دُوْنَ الوِصَالِ يُجْدي
يا سِيْرةَ السم المَصْلوبِ عَلَىَ شَفَتَي الوَجَع
يا خطواتِ الجَسَدِ المُبَاحِ
للرياح ِوللدَربِ الواقِفِ
عِنْدَ نِهَايَة ِبَصَرِ تُرَابِ لا يَرَاني
مَن لي في أُغْنية الجرح
غير عزف التمزقِ بِدَاخِلي
وغيرَ الزمن المُتَعَاقِبِ خَلف صَمْتي
ِليَصِلَ إلىَ قِمةِ تَجَاعِيدِ ذَاكِرَةِ اسمي.
َتْرتَعِشُ جَوَارِحِي..(بريء أَتهم بي)
صَرْخَةً كُنْتُ تمُارِسُ بِدَايَاتها
تَحْتَ هذا الجِلْد الذي تَرَوْنَهُ أَنَا
َملْعُونٌ هَذَا الذي أبدو لكم
صَدِقُوني في كل مالا تَعْرِفُوَنُه عني
صدقوني
(فأنَا لَمْ أَتَمَكّن مِنْ أَنْ أكون)