شعر

الحـروف الحـزينة

مَلامِحُ وَجهِ الِسنِينِ القَدِيمَة

تُطِلُّ كَشَمْسِ النَهَارِ الجَمِيلِ

وَتمَلأُ كُلَّ ربوع حَيَاتي

حَكَايا جَمِيلة..

**

تنَاسَيْتُ ُعمرَ الأَماني وَرُحْتُ

أَعُدُ بِنَبْضي خَطوَ الزَمَان

لأَلمْحَ تلِكَ السنينَ بقلبي

رَأَيتُ رِفَاقَ الطُفُولَة ِحَيْثُ

حِرَابُ السِنِينَ زهورا

وَحَيْثُ القَضَاءُ

نراهُ رَهينَ السَّكِينِة..

لعبنا وَبوحُ الضَجِيجِ غِنَاءٌ

وَنحنُ تُرَاقِصُ سِرْبَ الطيورِ

ونَمْضي نلُطِخُ وَجْهَ الرياحِ

لحيٍ صَغِيرٍ بضيقِ الشوارع

لَفَّ القُلوُب َوَشَدّ الوِثاَقَ

بِحَبلِ الصَفَاءِ وَأَحْلىَ الصُوَر

***

نَشِيدُ الصُفُوفِ

وَعُرْسُ الدِرَاسَةِ..

وَزَهْرَةُ قلبي تُعِدُّ الِلقَاءُ

كَقِطْعَةِ حَلْوى الأَمَاني الجَمِيلة

تَرَاني أَرَاهَا تَعُدُ الخُطُوطَ

وتَرْسِمُ فَوْقَ التُرَابِ جُنُوني

وَترْمي الِحجَارةَ نحوي حِينَ

أَهِيمُ قَليلا

بِسِحرِ سِوَاهَا

وَكاَنَ الخَيَالُ يرُوْقُ جَمِيلا

صَديقٌ وفيٌّ يُلازمُ َصوْتي

وَيقَرأ ُصَمْتي

يُلاِزمُ حَتىَّ انكِسَارَ الحرُوف

بأقصى معاني السطور الحزينة

مقالات ذات علاقة

لا بأس من موتٍ آخر

محمد زيدان

مثلما تسقط المدن الكبيرة

جمعة الموفق

صدري ممتلئ بمعارك قديمة

سراج الدين الورفلي

اترك تعليق