الفنان عبدالله هديه.
حوارات

فنان الكوميس عبدالله هدية يقول: حبوا بعضكم يا ليبيين!!!

حاوره: رامز النويصري

الكوميكس أحد الفنون التي بدأت تنتشر بشكل كبير، بين مواهبنا الفنية الشابة بشكل خاص، لما لهذا الفن من مرونة وقدرة على التعبير عن الأفكار، وتصوير الواقع، وعكس الحياة وحوادثها في شكل فني مصور.

توقفنا في هذا اللقاء، الخفيف الظريف، مع أحد فناني الكوميكس اليبيين، الفنان الشاب “عبدالله هدية”، في محاولة للتعريف به، والوقوف على تجربته، التي لفتتني من خلال متابعتي لموقع هنا ليبيا الذي يقوم بالنشر فيه.

الفنان عبدالله هديه.
الفنان عبدالله هديه.

بداية: من هو عبدالله هديه؟

من هو عبدالله؟.. لو سؤال فلسفي أنا نعتذر عن الإجابة ههه!!.. ولو سؤال طبيعي فأنا من مواليد مدينة أجدابيا عام 1990، ترعرعت في مدينة البريقة، خريج هندسة مدنية من جامعة بنغازي.

أخبرنا؛ كيف اكتشفت علاقتك بالرسم؟

ميولي للرسم كانت من وأنا صغير.. ممكن قبل ما ندخل الابتدائي.. كنت نحب نرسم المصارعين والرسوم المتحركة.. كان عندي قطعة لوحة من سرير نرسم عليها و نقضي عليها في معظم يومي بدون ما نحس بالوقت!!

والتشجيع؟

التشجيع جاني من كل شخص نعرفه.. حتى توا بعد نفكر في طريقة رسمي البدائية مازلت مستغرب من تشجيعهم.. ونشكرهم واجد عليها، من باتي وأمي، للأساتذة و أصدقائي.

وكيف طورت موهبتك؟

التطور جا من رغبتي فيها.. مع الوقت معش قدرت نتخيل حياتي بدون ورقة و قلم في يدي.. اصبحت جزء من جسمي.

باهي: وشن حكايتك مع الكوميكس؟

فن الكوميكس أو القصص المصورة.. لأنها تسرد قصة.. نحب نسرد القصص على الناس.. نحكيلهم عن أعاجيب العالم، وأعتقد انه القصص المصورة تتماشى مع طموحي، و هي أكثر متعة من المادة المقروءة لأغلب العامة من الناس.

من أين تأخذ قصص حكاياتك؟

القصص و الحكايات ناخذ فيهن من الكتب اللي بعد نقراها تعجبني و تلهمني.. أو قصص من ثقافتنا، ناخذها من فم أجدادي وأي شخص له علم برواياتنا و حياتنا.. أو الالهام يجيني من أحداثنا وحياتنا اليومية.. أعتقد إن حياتنا الحالية جديرة بالسرد!! صح؟

يوم اعتيادي للفنان عبدالله هديه
يوم اعتيادي للفنان عبدالله هديه (الصورة: هنا ليبيا).

شن هيا الرسالة اللي حاب توصلها؟

قبل أحداث 2011، كان تفكيري موجه لأشياء طفولية شوية.. و اعتقد ان الأحداث عطتنا نضج و فتجت عيوننا على حاجات واجدة.

حالياً رسالتي هي السلام و نبذ الحرب و العنف.. مش بس عندنا.. بل العالم كله!!!

والنشر؟

بالنسبة للنشر.. حالياً النشر على نطاق السوشيال ميديا بما أنه مجاني.. النشر الورقي صعب بس ممكن مستقبلاً لو حصلت دعم.. أو ممكن ندعم نفسي لو جمعت مبلغ كويس..

ما هي خططك ومشاريعهم القادمة؟

مشاريعي واجدة.. أغلبهن ما نقدرش نحكي عنها حاليا.. بس كأعمال شخصية.. مستقبلاً حننشر قصص مصورة.

كلمة أخيرة!!!

كلمة أخيرة… همممم.. حبوا بعضكم يا ليبيين!!!

يمكن مشاهدة مجموعة من أعمال “عبدالله هدية”، من خلال موقعه (هــــنـــــا).

مقالات ذات علاقة

محمد الخروبي : اللون مظلوم في ثقافتنا التشكيلية

مهند سليمان

الشاعرة نعمة الفيتوري: امرأة تحاول أن تعيش بسلام!!!

حنان كابو

عوض الشاعر ي لــ (نبض العرب): ”الكاتب المحترف نادرا ما يتحصل على استراحة“

المشرف العام

اترك تعليق