على عتبات فجر الورد
كأني بكِ عمراً مثقلاً
بالوجد اولدُ
من جديد
لم تعد تغريني و تستبدُ بي
وحشة الفقد
و لثغة الأرق في ليل الدراويش
حين بدأت نبوءة القرنفل
تعيد لي نسج الشغف
إليكِ أيتها الأنيسة
( فاطمة )
يا خزافة الحلم و الغناء
:
ها أنا أستعيد طفولتي
بعد أن ضيعني الغياب
على أوهن خيط
في شبكة العنكبوت !
:
متدلياً نحوكِ
بأعذبِ الشوق
باحثاً عنكٍ في أحداق الياسمين
منذ الأزل ..
:
بأثمرِ الحنين الراكض
في دم الغزلان
و توق البنفسج للبكاء اللذيذ
:
أحتاجكِ
و بعضٌ من روحي
و كل روحي لديكِ
:
تعالي نذوب معاً
نتفيأ الحلم
ونرحل مع التيه
أرتديكِ طفولةٌ لا تهرم
خالدٌ فيكِ
حتى مطلع الورد