الكاتب : أحمد بشير العيلة

أحمد بشير العيلة مواليد فلسطين؛ مخيم رفح 7 /6 /1966. عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ومدير سابق لعدد من المراكز الإعلامية، ومدير تحرير ومنسق تحرير لعدد من المجلات والصحف ومعد ومنتج برامجي خلال 25 سنة. رئيس منظمة عَمار للتنمية الشبابية. منسق ورئيس لجان تحضيرية لعدد من المؤتمرات العلمية والاقتصادية والثقافية. مراسل سابق لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). اشتغل في العمل الإذاعي من إعداد وتقديم البرامج في إذاعات مختلفة. عمل في الإدارة الإعلامية رئيساً للتحرير ومديراً للتحرير لعدة مجلات وصحف. أسس وترأس المركز الإعلامي لجامعة العرب الطبية. يعمل في التعليم العام مدرساً لمادة الفيزياء. أدرج اسمه في عدة معاجم وموسوعات عربية منها معجم البابطين، ودليل كتاب فلسطين، ومعجم الكتاب الفلسطينيين، والموسوعة الكبرى للشعراء العرب بين سنوات 1956و2006- الجزء الأول –فاطمة بوهراكة، المغرب – فاس، وموسوعة أعلام فلسطين؛ من القرن الأول حتى القرن الخامس هجري- من القرن السابع حتى القرن الحادي والعشرين، وشعراء فلسطين في القرن العشرين، ودیوان الشعر الفلسطیني؛ جامعة الإمارات العربية المتحدة. أجريت عدة دراسات أكاديمية حول منتوجه الشعري، وأقرت بعض قصائده في مقررات النقد الأدبي في جامعات : – جامعة عين شمس – القاهرة – مصر. – جامعة الأقصى – فلسطين. – الجامعة الإسلامية – فلسطين. – جامعة بنغازي (قاريونس سابقاً) – ليبيا صدر له: *بدأ النخيل: ديوان شعر- دمشق 1990م. *أوردة الباب المغلق: ديوان شعر – مجلس الثقافة العام – ليبيا 2007م. *هموم الذي لا بلاد لأبنائه: ديوان شعر- رؤيا لأعمال الطباعة والنشر – بنغازي 2012. حارس القرون السبعة: رواية.

بنغازي تنتظرُ الجميلةَ

أحمد بشير العيلة
بنغازي تنتظــرُ الجمــيلةَ كي تفيــق من الكــرىالصبحُ يرقبُ أن تقـــــــــــوم، ألا فديتُكَ منظــراثاوٍ هنــاك على الرُّبى … قومي ليشــــرِق نــيِّراضوءٌ تعسّــــــل من تكاســــلكِ وأضحى مُسكِراهيا...

من حديثٍ مسرّبٍ قربَ السرايا

أحمد بشير العيلة
حاملاً قلقي وبعضاً من نصائحَ للطريقْوكتابَ شعرٍ كالحريقومسائلًا تمشي أماميكالجراء مدرّباتٍ لالتقاطات الرحيقْوفتات خبزٍ للبقاءِ على مضيقْناديتُ عاشقتي القديمة راجياً أن تستفيقْناديتُ بوصلةً بكفي لا...

سيرة شجرة لم تطلع

أحمد بشير العيلة
.ثلاثة أعوامٍوأنا أقف على ناصية الشارع؛الجيرانالمارةأصحاب محال الأحذيةالأطفال الجرّاؤون من المنزل للدكانوالصبيان المستلقون على الجدرانجعلوني سيرتهم:“ثلاثة أعوام يقف على الناصية، فما خطبه؟:– مخبر؟– لا .....

أنا لستُ نصفاً لكي تكملوني

أحمد بشير العيلة
أنا لستُ نصفاً ليكملني الآخرون ولستُ فراتاً على الأرض يحتاج خارطةً كي يكون لوحدي أمارس حزني وأحمل همَّ القرون لوحدي أحرر صوتي فما حاجتي للسكون؟...

فضاء الأنا المزيّنةِ بمجراتِ الأنت

أحمد بشير العيلة
مقدمة ديوان (كلامك سحر) للشاعرة د. هند الساحلي أن نكتب مقدمةً لديوان شعر، فهذا جنون .. فالشعر صاعقةٌ تضرب الخلايا ، وكهرباء تلك الصاعقة لا...

امرأةٌ عاشقةٌ في كوالا لمبور

أحمد بشير العيلة
سربُ حمامٍ كاملوقع أسيراً في حضرتهاوهي توطّن بسمتها في كوالا لمبوروقع أسيراً في غيمةِ عطرٍ مرت تحت سماء العاصمة بُعيدَ العاشرة صباحاًكانت تتمشى تحت الغيمة...