“الليلة إحساسي غريب.. عاشق وأنا مالي حبيب”
بطل الحكاية.. يبدأ بتلمس عينيه
يقدم رجلاً.. يرجع يؤخرها…
عبث النوم
ينهيه منفوشاً
وسادة أخري تحتاج الرتق…
1
تستوفين الشروط
يا البهجة القادمة مني..
تميزين الدروب
بكفٍ يقظ..
تركضين كما يجب..
لعمر لا يتسع
لغش الكلام
وأعشاش الغضب!!
تكملين معي نصاب
الضحك مما مضى..
أعرجاً كان وقصير نظر..
أنت الآن..
شاهقة..
تثبتينني فوقك
دونما عناء
تتفوقين على عاصفتي
وتوقفين الحزن عند حده..
2
معاً.. يا البهجة
لأول مرة..
دون تنابز بالتشاؤم
معاً
سهر دون حمىّ
تقلين دائرة
مفرغة من نغص..
وترتبين ابتسامة جيدة
على قامات الأماسي…
3
“سلمي عليه…
وبوسلي عينيه”
لليوم الرابع..
أندسّ في صوت فيروز..
ألا..
تهدهدونني
لست معتادة
ضجيج الشعور
اقتربوا أعمق…
وانفقوني بسخاء
اقتربوا…
حتى تصيروا حدقة
إلى أن تصيروا
تفسيراً طبيعياً
لتأجلّكم!!
4-
الليلة
تتمطون بغرور..
تتدحرجون وسط العين
فتبلونني بالانبساط
مساء الخير..
والموج يتمختر بشواطئكم
أحسده…
فيضحك مني بحركم
حتى يفقد ملحه..