اللَّيْلُ عَنَاقِيدُ حَكَايَا ..
وَمَرْجُ تَسَابِيحَ ..
البَحْرُ يُوَاصِلُ لِثْمَ الشَّاطِئِ بِشِفَاهِ أَمْوَاجِهِ ..
خَفْقُ قلبي تَنَاصٌّ مَعَ نَبَضَاتِ الموجِ
مُرْسِلاً أشواقَهُ إلى حبيبةٍ بعيدةٍ
تختفي خَلْفَ ضَبَابِ المسافَةِ..
وراءَ رغوةِ الصَّبْرِ ..
ليلٌ حميمٌ جِدًّا؛
لكنِّي وحيدٌ حَدَّ الموتِ..!