أجراس تلقي برنينها نحو الريح
كل صهيل يغرف من معين
حتى امتلأ هذا الهشيم
كل الصنابير تفرغ فيضها
على غابة نائية تصخب بالهتاف
أي نداء أعمى
يجوب ليلها
تتفتق ذاكرته
تميل لوجهة الريح
وتهدهد البراعم
تميل جهة الرصيف
الممتلئ بالغناء ..
صواري وبقايا صواري
تبالغ وترمي بالشتات
لهب على عرف
تغرف من رماد
ما بقت على طرف نسج
وتترنح ..
موسومة بالريح
كأنثى لونت هودج الزغاريد
مسيج بالورد
من يا ترى ..؟
يوثق هذا الهتاف
ويرمي على صارية بقايا وقته
وينسج موعده
على حواف الطريق ..!