طيوب البراح

إلى أمـي

 

علي الجمل

يـا إرْثــِي مــدى الأيــام أحـمِــلـُـه ولا أتـعــبْ

ويا ولـعـاً جنـونـيّـاً إذا مـا هـاجـَنـِـي أطــربْ

رسمْتُكِ في مُخيّلتي كشمسِ الأفقِ لا تُحْجَـبْ

ضَـيـاءُكِ يـمْـلأ الأرجـاءَ والأحـلامُ لي مَـلعـبْ

إذا ماعُدتُ للماضي فذكْرُكِ في الرُؤى أطيبْ

وقـفـتُ أمامـكِ أرنـو ووجْهُـكِ كالسَنا أعــذبْ

وبِـيْ عطَشُ تملكـّـنِي وبسْمتُـك هي المَشربْ

ألـوذُ بحُضنِـك الدافئ يصير لوحْشَتي مَهـربْ

لفـقـْدِك صرتُ كالطفـلِ بكـل بــراءةٍ أغـْضـبْ

لمـاذا غِـبـتِ يا أمـّي ؟؟ فبعـدُك مـالـنا كـوكـبْ

وبعـدُك يسْـهُـل الحـزنُ أمام فراقـِك الأصعـبْ

ســلامٌ مـنـّا ياأمـّي ورحْـمـة خـالـِقــي أرحــبْ

مقالات ذات علاقة

مشاعر إلكترونيّة

المشرف العام

أوهام..

المشرف العام

لُغَةُُ مَلْعُونَة !

المشرف العام

اترك تعليق