نجاح المبروك
عرّف حزنك.. حدّد مكانهْ
إبدأ من حيث تتألم..
عند اليسار مريرا
كطعنة الموت
وحرقة الخيانةْ
….بكيتُ بكيتْ
ارتفعت شهية البكاءْ
شرها يأكلْ
فيسقط خجلا وجه السّماءْ
هيا تكلّم،
قال الضجيج لصوتي الذي “بوح أخرس”
أنىّ لصوتي حضرةَ الضجيجْ
أن يُلقي كلامه!
احتدّ السؤال..
تكلّم.. وإلاّ
تعرّق خوفي
وصفعٌ يلوّحُ… على الكبرياءْ
….
أصابع العالم الآخر استعرتْ
يقينا.. تعرف لغة الإشارةْ
كم نزفتُ حين قلتْ
طرابلس
كيف صرتِ خرابا
يشبه القيامةْ