…
أعَدْتُ في هَواكَ السَّمع
وفي أحْلامي أعَدْتُ النَّظَر
وأشْفَقْتُ…
أشْفََقْتُ …
أشْفََقْتُ …
على المَطَر
لا الرَّملُ يَنْبُتُ
لا جَمِيْلا إلى الزَّمَنِ أسْدى البَشر
وقَدْ تَفَجَّرَ المَاءُ مِنَ الحَجَر
مَزَقَتْ ليَالي
عَبَاءَاتِ أيَامِي التي
دَكَّ نَسْجَهَا الكَدَر
ومَوَاسِمُ تَلْهَثُ
حَلْقُهَا مُعَلَقٌ في أغْصَانِ الدَّمع
ودَنِيْنُ سِِيََاطِ الخَرِيفِ
أشْعَلَ الخوفَُ في جَوْفِِ
ربيعِِ أول
وربيعٍِ ثانٍٍ
ومحرم وصفر
وهَرِمَ الأملُ
ووطني
وطني
وطني
يشتهي لقمةَ فرحٍ
وقد تفجَّرَ الوطنُ من الضَّجر
وقَدْ تَفَجَّرَ المَاءُ مِنَ الحَجَر