في قلب لعبة صغيرة
كانت عيناك ترصدان نزقي
أنا التي زفرت العالم من قلبي
كطفلة أتعبها الركض.
كيف لا يتوه البرد وينسى موسمه؟
البهجة التي يرسمها قطاع الطرق
حول مواقد تشعلها أمزجتهم
تظهر أيضاً في بؤس الشتاء
حين تهزم أعاصيره ضحكة على شفاهٍ فتيَّة
وتهكماً في عينين بائستيْن.
أصغي إلى أصابع النحات:
عناق فسيح كالسماء،
بينما اللؤلؤ في شفتي
يدندن أغنية
تلتحق بالغيم.
وحزمة وله
كان السيل ملاذ الغارقين
حين اشتد الوصال
وبين الأيادي حزمة وله.
قبل احتضاره
خرج العازف من وريدي
كان الموت صاخبا في دمي.
ثمة صبية ملطخون بالوحل
لا يخشون صراخ أمهاتهم
يتقافزون في دمي.