رواية زرايب العبيد، لنجوى بن شتوان.
متابعات

البوكر العربية والرواية الليبية

الطيوب

غلاف رواية زرايب العبيد – الروائية نجوى بن شتوان

ضمت قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف)، أو البوكر العربية للعام 2017، ضمن قائمتها الطويلة راية (زرايب العبيد) للروائية والقاصة الليبية “نجوى بن شتوان“، والصادر عن (دار الساقي – بيروت، 2016)، والتي ضمت 16 عملاً روائية.

الروائية “نجوى بن شتوان” لم تكن المشارك الليبي الأول، فالجائزة التي انطلقت في 2008، شهدت دخول الرواية الليبية مبكراً.

غلاف رواية الورم

أولى المشاركات كانت في العام 2009؛ للروائي “إبراهيم الكوني” من خلال روايته (الورم)، الصادرة عن (المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت، 2008)، ضمن القائمة الطويلة. وفي هذه الرواية يقوم الكاتب “إبراهيم الكوني” بتشريح معنى السلطة في حكاية ألليغورية رمزية تقوم على تأمل فلسفي وجودي عميق لمفهوم الحاكم والمحكومين والسلطة والمتسلّطين، معرِّجة في سردها الحار على علاقة الإنسان بالوجود، واضعةً في بؤرة الضوء عري الكائن في صحراء هذا العالم.

غلاف رواية نساء الريح

المشاركة الثانية، والتي كانت في 2011، سجلت الدخول للقائمة الطويلة، هي رواية (نساء الريح) للكاتبة “رزان نعيم المغربي“، والصادرة عن (ثقافة النشر). والرواية قصة مؤثرة عن الصداقة بين النساء وحيوات النساء السرية، إذ تروي حياة خادمة مغربية تطلب مساعدة النساء في حياتها لجمع ما يكفي من المال لكي تهرب على متن سفينة في البحر. قبل أن تذهب البطلة في رحلتها الصعبة، نكتشف قصص النساء اللواتي ساعدنها، من العراقية التي تؤدي دور الوسيط بينها وبين المهرّبين في البحر، وصولاً الى كاتبة وإلى فتاة صغيرة تخلّت عنها والدتها.

أما المشاركة الثالثة، فهي لـ”نجوى بن شتوان”، وهي تشير إلى سبق الرواية النسائية في ليبيا، واستئثارها بمشاركتين من ثلاث مشاركات ليبيا سابقة. ورواية (زرايب العبيد) هي رواية كشف المستور والمسكوت عنه، في العلاقة بين الأحرار والعبيد، أو التمييز العرقي في ليبيا، وتحديداً مدينة بنغازي، مكان أحداث الرواية. ولقد أثارت الرواية الانتباه كونها الأولى التي تناقش هذه المسألة وتطرحها بهذا الشكل الواضح، والذي يسمي الأشياء بمسمياتها.

الكاتبة الليبية فاطمة الحاجي

كما تسجل هذه الدورة التاسعة للجائزة، المرة الأولى لضمها لعضو تحكيم بيبي بالجائزة، بمشاركة الكاتبة “فاطمة الحاجي” الروائية والناقدة، والتي صدر لها في 2015روايتها الأولى (صراخ الطابق السفلي). وهو سبق أدبي نسوي ليبي.

الكاتبة نجوى بن شتوان

نجوى بن شتوان، ولدت بمدينة (اجدابيا) في؛ 17 أغسطس 1968. حاصلة على ماجستير في التربية، وهي مساعد محاضر في جامعة قاريونس. مقيمة في إيطاليا وتعد لشهادة الدكتوراه في جامعة روما. كتبت العديد من المقالات في مواقع وصحف عربية مثل موقع “هنا صوتك” التابع للمكتب العربي لإذاعة هولندا العالمية، وبوابة جريدة الوسط وهي بوابة إلكترونية ليبية، وموقع بلد الطيوب.

شاركت في العديد من الندوات والفعاليات الثقافية داخل وخارج ليبيا. لها مؤلفات عديدة في مجال الرواية والقصة والمسرح. تعد رواية (وبر الأحصنة) الصادرة عام 2005 هي أولى أعمالها الروائية. أقامت معرض رسم شخصي بالديوان الثقافي في عام 2008.

صدر لها في الرواية:

وبر الأحصنة، 2005

مضمون برتقالي، عن دار شرقيات – القاهرة، 2008

زرايب العبيد، دار الساقي، 2016

كما صدر لها أيضاً:

الماء في سنارتي (شعر)، منشورات المؤتمر، 2002

قصص ليست للرجال (مجموعة قصصية)، دار الحضارة العربية – القاهرة، 2003

المعطف (مسرحية)، وزارة الإعلام والثقافة الإماراتية، 2003

طفل الواو (مجموعة قصصية)، مجلس الثقافة العام – ليبيا، 2006

الملكة (مجموعة قصصية)، مجلس الثقافة العام – ليبيا، 2008

الجدة صالحة (مجموعة قصصية)، دار الخيال – بيروت، 2012

فازت مسرحيتها (المعطف) بالجائزة الثالثة لمهرجان الشارقة للإبداع العربي في دورته السادسة 2002. كما فازت رواية (وبر الأحصنة)، عملها الروائي الأول، بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005. وكانت ضمن جائزة مؤسسة هاي فيستيفال لأفضل 39 كاتباً عربياً للعام 2009.

 

مقالات ذات علاقة

“الليبية للاداب ” تحتفي باليوم العالمي للشعر بطرابلس

عبدالسلام الفقهي

دار حسن الفقيه حسن: أمسية الحركة الكشفية (أجيال ورسالة)

علي عبدالله

الطفولة تحتفل في ليبيا برغم الألم

المشرف العام

اترك تعليق