الطيوب
في ظل ظروف الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس الكورونا (كوفيد 19)، سعت الهيئة العامة للثقافة لإنعاش فترة العزلة المفروضة، والتي قيدت حركة الإبداع والمبدعين، من خلال إصدارها مجلة أسبوعية، إلكترونية، باسم (نوافذ ثقافية).
جاءت المجلة بإشراف مجموعة مختارة من المهتمين بالشأن الثقافي، والتابعين للهيئة العامة للثقافة. وتهتم هذه المجلة التي اجتازت أعدادها العشرة أعداد؛ الأخبار الثقافية، والمقالات والقراءات، والنصوص الأدبية، بحيث توفر للقارئ والمطلع باقة معرفية بأقلام مجموعة من أدباء وكتاب ليبيا.
ولإلقاء مزيد من الضوء حول هذه التجربة الإعلامية، التقى موقع بلد الطيوب، الأستاذة “سولاف عمار منصور”؛ عضو هيئة تحرير مجلة (نوافذ ثقافية)، ورئيس قسم الاحتفالات والمهرجانات بالهيئة العامة للثقافة، والتي افتتحت حديثها بالقول:
نظراً لما وصل إليه الحال من شلل اقتصادي واجتماعي في العالم أجمع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي ألقى بظلاله على الجانب الثقافي أيضاً من حيث إلغاء كافة البرامج والأنشطة الثقافية. خرج السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة الأستاذ “حسن أونيس”، بفكرة لتحريك الركود الثقافي الذي تسببت به الجائحة وذلك من خلال إصدار نشرة ثقافية إلكترونية بعنوان (نوافذ ثقافية). حيث تم تكليف “د.خليفة الحامدي” برئاسة التحرير، وتضم هيئة التحرير كلاً من:
أ.سولاف منصور.
أ.بشار الكور.
أ.مبروك الغالي.
بالإضافة إلى المصمم طارق الزليطني الذي يشرف على إخراجها إلكترونياً.
نشرة ثقافية شاملة
وتضيف الأستاذة “سولاف”: وتعتبر هذه النشرة الثقافية، شاملة من حيث التقارير والمقالات والقصائد الشعرية والقصص القصيرة، على الرغم من أنها في البداية كانت تقتصر على المقالات والمواضيع المتعلقة بالجائحة دون سواها.
ومن ثم أصبحت متنوعة من ناحية القصائد والقصص والمقالات بأقلام العديد من الشخصيات الثقافية.
من إلكترونية إلى ورقية
وعن استمرار الصحيفة ما بعد انتهاء جائحة الكورونا، صرحت السيدة “سولاف منصور” أن:
السيد رئيس الهيئة الأستاذ “حسن أونيس”، قرر بأن يتم العمل على إصدار المجلة في نسخة ورقية أسبوعياً بعد خضوعها للإجراءات اللازمة والإنتهاء من أزمة الجائحة.
أسماء مختار للكتابة والنشر في المجلة
وعن العمل بالمجلة تقول السيدة “سولاف”:
وفيما يتعلق باختيار الأدباء والشعراء الذين يتم نشر مقالاتهم وقصائدهم عبر نشرتنا الثقافية، فإن هذا قد جاء بعد التعاون مع العديد من الأسماء الهامة والبارزة على الصعيد الثقافي خلال الملتقى السنوي للشعر الفصيح المعتمد من قبل السيد رئيس الهيئة والذي يترأس لجنته الدائمة “د.أحمد الرشراش”، حيث عملنا معاً وحرصنا أشد الحرص على إنجاح هذا الحدث في كل عام.
وبصفتي عضو هيئة التحرير وأحد أعضاء اللجنة الدائمة لملتقى الشعر الفصيح، قمت بالتواصل مع مجموعة من الأسماء التي تم نشر أعمالها الثقافية ضمن الأعداد التي تصدر تباعاً من النشرة الثقافية.
في الختام
لا أنسى الجهود المبذولة من قبل رئيس التحرير وباقي أعضاء هيئة التحرير الذين يعملون ليلاً نهاراً في سبيل إنجاح النشرة وإخراجها بشكل يلاقي استحسان شريحة المثقفين في وطننا الحبيب.