قلقٌ أنا بها
توقظُ شهوتي ،
و أفيضُ ملتهباً
بماءِ خلقها ….
……………………….
تُربي موجتها على
راحتي تلك المُبتلة
بندى اللهفة
..
هي أمرأه تنشرُ تُفاحاً
مُحرماً يسيلُ من
حبلِ سُرتِها
..
و أنا النارُ
و الماء ..
أنتبِذُ مُطمئناً
لثغتها
:
:
:
اهدهدُ وردها
بغنائي
و أحسدُ الندى
على شفتيها …
سكرانٌ هذا الليل
في أحداقها
كأسٌ أعُبُهُ
و احتسيه
قليلاً
قليلا
:
:
:
تترُكُني أركضُ
مثل الأيائِل
بي شهوة الغناء
مُشظٍ أنا بها …..
لا زلتُ أُصلي
على ربوةِ البياض
مرتدياً جناحينِ
من حُلم ….