أصبوحة العيد الشعرية الثانية بالزاوية.
متابعات

أصبوحة شعرية .. وخطوات باتجاه النّور يازاوية الحبّ

بوابة أفريقيا الإخبارية

أصبوحة العيد الشعرية الثانية بالزاوية.
أصبوحة العيد الشعرية الثانية بالزاوية.
الصورة: عن صفحة الأستاذ أبوعجيلة الحمدي.

في صباح صيفي جميل، رغم قسوة ليلة هدرت فيها أصوات مولدات تلتمس ضوء كهرباء يعبثون بها ، حقا كان صباحا جميلا وصوت صديقتي الشاعرة حنان محفوظ يهمس بصباح خير منغمة بجمال روحها ، ومحمد درويش صديقي الصغير وهو يتهيأ لرحلة مفعمة بالشوق إلى الشعر، والبحر “حبيبه الأثير ” ورفقة الأستاذة المتألقة وداد خليفة التليسي ، هكذا كان صباحنا ونحن نتجه صوب مدينة نحبها ، مدينة تفتح ذراعيها للإبداع والشعر ، هي الزاوية وصديقتنا ” مريم الأحرش ” تدعونا لأصبوحة العيد في دار الزاوية للكتاب ،وهذه الأصبوحة الثانية التي يشرف عليها ” مكتب النشاط ” _ الصالون الثقافي .

حين ينهمر الشعر

تسبقهم الإبتسامة النقية والترحيب الدافق ،استقبال بهيّ مثل بهاء تلك الشمس ، ورقيق مثل رقة النسمات التي رفرفت ، ترحاب وتعارف ، أمّا الصديقة مريم فهي عرابتنا التي أضفت على كلّ واحدة منّا من فيض روحها النبيلة .

وما أجمله من مكان ، والأجمل تلك الوجوه الرافلة في البهجة حين رأتنا ، وذاك الحضور الذي جاء ليسمع شعرا ويضفي على المكان حياة نابضة، لتبدأ الأصبوحة ويكون الشاعر سعيد سالم الفاندي الذي اختار عنوان ” قهر ستان ” لمجموعة نصوصه التى جالت بالحضور في أرجاء مواجع ولكنّ الأمل سيكون دائما في القلب ،حصار ، الديناصور عاد ، صرخة القهر ،رقم وطني في العدّ، واستشرفت غدا مجهولا ، ياويلي من ذل الغد،مغامرة ،

الدينار الأخير ،حسناء الأندلس ،ومضة أمل ، وسعادة الدرويش

حيث الحبّ دهشة وسر في الروح لذا :

كن درويشها المسكون بالأسرار .

الشاعر محمد المزوغي الذي جاء من طرابلس ، حلّق بالحضور والحاضرات في مرابع وجع ولكنّ الأمل يشرق والحلم الذي يوقد من حبّ / فلاوقت للكره/ هو عنوان قصيدة تدعو إلى المحبة والتسامح .

متى سنشعل نجما في السما

ونعيد للأرض أنفاس الرياحين .

حواء القمودي كانت الشاعرة التى دخلت بالحضور الكريم إلى حقول قصيدة النثر فألقت مجموعة من نصوصها ،كان نص / ترتيب/ هو الختام :

هل أعيد ترتيب الأسماء

فأُسمّي الشمس خديجة الجهمي

والبحر على صدقي عبد القادر

والقرنفلة جنينة السوكني .

وسيضوع المسك ختاما مع الشاعرة حنان محفوظ ، في مجموعة من قصائدها ، ضاع الندي ،الأسود يليق بنا ، قصيدة ليست لي الوقت وقصيدتها الأثيرة من بداياتها الشعرية ” مكحلة ”

هذا هو الألم الحزين .. ما أثقله

فرح بلا شمع بلا نور .. ما أبخله

أوا كلما آنست فرحا

جاء حزني جلّله

وأنا لي دمع جارف ..

وحبيب عازف يملؤني بالأسئلة

فكيف لي أن أتقيه

وكل زادي مكحلة .

إعلان تأسيس وتكريم

واحتفاء بهذه الأصبوحة ،أصبوحة العيد الثانية ، تمّ الإعلان عن تأسيس عن ” نادي أصدقاء دار الزاوية للكتاب ” والذي قدمه الدكتور ناجي ساسي المندلسي

ثم كان تكريم الطالبات اللوائي تخرجن من قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية ربيع 2018م .

 

يوم السبت السابع من يوليو، ياله من يوم سيظل يتدفق برحيق المودة الصافية ، شكرا بلا اسثتناء لكل الرائعات اللواتي مثل فراشات فرح حلّقن باهتمامهن ولباقتهن ، شكرا بلا اسثتناء لكل الأكارم الذين جعلوا هذا اليوم متميزا .

مقالات ذات علاقة

الفقيه يسرد قصص عرفان خالصة لمبدعي العرب

المشرف العام

الفن الليبي ومواجهة التطرف

المشرف العام

لقاء حواري مفتوح مع حميد الشاعري

مهند سليمان

اترك تعليق