غيرت خزانة الثياب
الحذاء الذي أحالني للاهتراء
الوشاح
باقة ورد اصطناعية
اكسسورات الفضة
فرشاة أسناني
المعجون
واكتشفت
أنني
أنني
أنني
..
..
..
..
..
بصعوبة
تتسع الأصابع
لحواراتنا البيضاء .
وقت القيلولة
بوسعك
إغماض عينيك
ليتشكل مشهد :
ربطة العنق المدعوكة
الوجوه المعطلة
في سيارات الأجرة
حقائب النساء الأنيقة
المهمومة بحمولتها
غرف الدردشة
المكتظة
بذوات ملونة
كراسي
صالات العرض
المائلة
ومسائل أخرى .
أين له بشمس أخرى
لا تفضح بصمة أصابعها
بقلب
لا يصلي في ظل قامتها .
كوبا كاكاو
متعانقان
تحت شرفة باردة .
وحده الرصيف
يُقبل
هروب الأحذية
وجوارب
اعتادت تلصصها اليومي .
ما أضيق الشوارع
ما أوحش قلوبنا
الابتسامة
تمر كريح صامتة .
دون سابق
معرفة
عبروني إلى الانتهاء .
ينتظرونك
الشارع
المارة
الباعة
رجال المرور
باب البيت
البلاط
علاقة الثياب
الصحون ، الملاعق
وكوب الحليب.
_______________________