شعر

نـكران

رجعت إليك وليتها لم ترجعي

رجعت وحر الشوق في زفراتها

رجعت إليك وقد أنار بكفها

أنكرتها وسكبت كأس ودادها

ورددتها والحزن يعصر قلبها

تشكو مرارة مالقيت بحسرة

عصفت بها الآلام فهي ضحية

يا قاطعاً عهد المحبة لو ترى

نفسي التي وهبت إليك حياتها

أوحشتها في الناس فهي غريبة

وحجبت عنها (يوم غبت) نجومها

فغدت وقد سرق الظلام صباحها

فبمن ألوذ ومن أراه يجيرني

نفس بها غر السماح ومطمعي

محمولة فوق الوفاء الأروع

عهد بطول الدهر غير مضيع

وملكت حاجتها فلم تتورع

تشكو لمن لم ينشغل أو يسمع

وتلوم ضعفي في الغرام ومدمعي

ما بين صدك في الهوى وتطلعي

مكنون نفسي ربما لم تقطع

طوعاً وكانت قبل ذات تمنع

تبكي منازلها وبُعد المرجع

فكأنها في أفقها لم تطلع

وصحت مواجعها فقضّت مضجعي

وإليك قد كان الملاذ ومفزعي

مقالات ذات علاقة

حقاً كانت مهزلة

خالد مرغم

أُكِنُّهُ لَكُمْ

محمد زيدان

سِواك لنضد الأغاريض

المهدي الحمروني

اترك تعليق