غُفران جليد
أتدري ما هُو الجِناس؟
أن نلتئم كجُرحٍ يتشافىٰ، فلا يتِم جِناسُ الأرواح إلاّ باتفاقِ الشتيتين في أربع..
الأُلفة، والتشاكُل، والتقدير، والتَتَيُّم. ظننتُ أن أرواحنا مُتجانسة جناسًا تامًا
فاتضح لي أن ما بيننا أشبهُ بالطِباق!
ارتباطُ شخصينِ مُتضادين في ذاتِ الحُب، على هذا النحو كُنَّا كما الليلُ والنهار، والغضب والحُلم، الماء والنار، والسّلامِ والحرب
كلها أضدادٌ لبِعض لا تتآلف
ولستُ أدري حقيقةً كيف كسرنا القاعدة وتآلفت قُلوبنا..
ولكن في نهايةِ المطاف عادت المياهُ لِمجراها وجُبِر ذاكَ الشُرخُ الصغير الذيّ كسرناهُ رِفقة بعضنا البعض
كان مُؤلمًا أن تبقى غريبًا بعد كُلِ هذا القُرب وما لِقلبي حيلةٌ من دونك
لم تكن مُجرد عابرٍ في عُمري، كُنتَ صفعةً على قلبي .