عبد الرحمن بشير الرقيعي
كعادة كل يوم
على صياح الديك
تتبدد أمنية الليل
وتستيقظ الأوجاع
يقفون في طوابير
أمام المخابز
يتبادلون الشكاوى
يتسولون خبزهم البائس
ثم يغادرون بهدوء
على صياح الديك
تلتهب الظهيرة
فوق رؤوس الأوجاع
أمام المصارف
يتبادلون الشكاوى
يتسولون مالهم المسروق
ثم يغادرون بهدوء
على صياح الديك
ينتهي يوم من الوجع
يدخل الأوجاع بيوتهم
يتبادلون الشكاوى
ثم ينامون بهدوء
وهم يتسولون أمنية
بأن يكون الغد
يومًا مختلفًا.