الطيوب
تتواصل هذه الأيام فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يستمر حتى 18 مايو 2024م، بمشاركة هي الأكبر منذ تاريخ انطلاقة المعرض.
الحضور الليبي في هذا المعرض جاء من خلال مشاركة مكتبة الكون، المشارك الوحيد باسم ليبيا، من خلال جناحها H1-22، والتي تمثل إصدارات مكتبة الكون، إضافة إلى إصدارات بوابة الوسط، ودار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ودار البيان للنشر والتوزيع والإعلان، دار جين للنشر والتوزيع، مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، مكتبة طرابلس العلمية العالمية، وبعض الإصدارات الأخرى.
طيوب تواصلت مع الأستاذ فتحي بن عيسى، في تعليق عن مشاركة مكتبة الكون بمعرض الدوحة، حيث قال: (نشارك في المعرض لهدف محدد، وهو ألا يغيب اسم ليبيا عن أي معرض دولي للكتاب، نستطيع الوصول إليه.. وبهذه المعنى فالمشاركة ممتازة لأنها حققت الهدف واسم ليبيا مدرج على لائحة الدول المشاركة). وفي تعليقه عن حضور الكتاب الليبي يقول: (الإقبال على الكتاب الليبي ضعيف، لعدة عوامل من أهمها عدم معرفة القارئ العربي بالمؤلف الليبي لغياب الترويج الاعلامي له، واقتصار دور الملحقيات الثقافية في سفارات ليبيا الأكبر من حيث العدد على مستوى العالم. اقتصارها على دور المشرف التعليمي للطلبة الموفدين)، ويضيف الأستاذ بن عيسى: (العناوين الاكثر طلبا ما يتعلق بتاريخ ليبيا، القبائل، الشعر الشعبي، السير والمذكرات) وختم تعليقه: (نشارك بنية كسر الحاجز بين القارئ العربي والكتاب الليبي، وهذا ما نركز عليه).
مشاركة أخرى، كانت لدار الفرجاني، التي وإن لم تمثل دولة ليبيا، إلا أنها قدمت مجموعة كبيرة من العناوين الليبية، التي قامت على إصدارها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مجموعة من الترجمات ذات العلاقة بالتاريخ والمجتمع الليبي.
الأستاذ غسان الفرجاني، يقول في بداية تعليقه على مشاركة الدار بمعرض الدوحة للكتاب، للطيوب: (كأول تجربة لنا في معرض خارج ليبيا وخارج معرض القاهرة، يعتبر المعرض هادئ بعض الشيء. هناك بعض الإقبال من مواطنين ليبيين ولكن في المجمل من الزوار الآخرين كان الاهتمام بالكتب التاريخية أكثر من الأدبية)، ويتابع بالقول: (بحسب آراء الناشرين الآخرين الذين لهم مشاركات سابقة فإن الحضور بالمعرض أقل من السنوات الماضية).
وعن الإقبال على الكتاب الليبي، يقول الأستاذ غسان: (للأسف لا لم يكن هناك عناوين معينة يسأل عنها. كما نحاول جذب مرتادي المعرض بتقديم أنفسنا لهم كناشرين ليبيين إضافة إلى شرحنا عن المنشورات).
وفي الختام يضيف الأستاذ الفرجاني: (المشاركة بهذا المعرض، نأمل منها أن تكون خطوة أولى في المشاركة في المعارض الخليجية وبناء بعض العلاقات مع دور نشر من بلدان عربية أخرى كشراكات).