متابعات

المهرجان الخامس للتراث والفنون ببلدية سبها

فسانيا

متابعة وتصوير :: موسى عبد الكريم

المهرجان الخامس للتراث والفنون ببلدية سبها

أقيم ببلدية سبها وتحديدا بمنارة الحضيري بمنطقة الجديد المهرجان الخامس للتراث والفنون والذي استمر على مدى ثلاثة أيام من 3-31 إلى 4-2 والذي تناول عديد الأنشطة كالرسومات والغناء والعروض الترفيهية والمسابقات والبازارات وغيرها من المناشط.
وأضافت “المشاركة”ناجية أحمد”بعدد من الحلويات والنسكافيه: شاركنا على حسب الرغبة فهناك عديد المشاركات بمختلف المناشط كالأزياء والعطور والإكسسوارات والعصائر والمأكولات على حد السواء مالحا أو حلوا.
وقالت أمل الغالي احميد “مشاركة تصاميم وخياطة العباءات” الإقبال على المعرض كان جميلاً جدا في التحميس والتشجيع ونتمنى أن تستمر المعارض والمهرجانات والأمور التي تدعم الشباب ونطالب المسؤولين والجهات الأخرى أن تدعم هذه المواهب لإبرازها بأزهى وأرقى حلتها وأن ترتقي بالشباب وكل هذا في صالح الوطن والمواطن.
ونوه “أحد الزوار”قمنا بزيارة للمعرض اليوم والمقام بمنارة الحضيري العلمية والذي يشمل عددا من المؤسسات بالمجتمع المدني والجمعيات الخيرية ومشاركتها والتي انطلقت بتاريخ31-3-2017 إلى 2-4-2017 ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في المهرجان.
وصرح عماد الرفاعي الكشكري “أحد العناصر المكلفة بتأمين حي الجديد “قمنا بتأمين المهرجان علما بأننا لانتبع جهة أمنية وغالبيتنا شباب متطوعون لتأمين الحي، شباب مدنيون ‘عند افتتاح المهرجان لم يتواصلوا معنا لتأمينه إلا أن الواجب حتم علينا أن نأتي للتأمين وعلمنا من شباب الحي بأن هناك إشكاليات أمام باب منارة الحضيري لهذا السبب أتينا لتأمين المكان خوفا من الخروقات أو أن تحصل مشاكل وتم تكليفنا من قبل آمر الوحدة أو الغرفة المشتركة ولم يأتنا تكليف من جهة المهرجان بحد ذاتها وبالرغم من ذلك فإن الشباب لبوا النداء و أتوا للتأمين ومساعدتنا، حيث تراوح عدد أفراد التأمين مايقارب 25مجندا وغالبيتهم مدنيون وأي مهرجان أو أي شيء يبهج الأنفس أكون من المشجعين له وهذا الأمر يولد الثقافة والألفة والمحبة بين الناس وأتوجه بكلمة للسادة المسؤولين عن المهرجان وأقول لهم ربي يوفقكم ومن تقدم لتقدم بإذن الله.
وأوضحت “أميرة نوري عبدالله”من لجنة الإشراف على مهرجان سبها للتراث والفنون الخامس”متواجدون بمنارة الحضيري خلال المهرجان والمقام على مدار ثلاثة أيام من 31مارس إلى 2من أبريل 2017 وهذه فرصة رائعة جدا جدا من ناحية الإنعاش الاقتصادي لعديد السيدات والفتيات اللائي لديهن مشاريع صغيرة ويعملن على عرضها من خلال المهرجان وأيضا من خلال هذا المهرجان أعحبني معرض الرسم الرائع ولوحات الفنانين الجميلة جداً، خلال ثلاثة أيام وهذا أمر جميل ورائع ولأن الناس تعرف بأننا نمتلك فنانين ومبدعين تشكيليين وغيرهم من الفنانين من خلال هذا الفن الراقي وفرصة للترفيه عن الناس والعائلات شباباً و نساء و أطفالاً على حد سواء، وبذلك نعتبر أن المهرجان حقق الهدف الأساسي له، فهو يقدم جزءاً من الترفيه وجزءا من المساعدة لعديد السيدات والمبيعات التي تحققت والأجمل هو خلق نوع من الترفيه وهو نوع من أنواع الدعم النفسي تحديداً، لأنه لايوجد بها لامنتزهات ولاحدائق ومثل هذه المهرجانات تعتبر أمراً رائعاً ومهما جدا وبارك الله في عناصر الأمن برغم عدم معرفتهم قاموا بتأمين المهرجان على مدى ثلاثة أيام و نظموا الدخول والخروج من أجل أن لاتكون هناك خروقات ونشكرهم على جهودهم المبذولة وخلال اليومين لم تواجهنا أية مشاكل أو عراقيل تستحق الذكر، وكل الناس أتت لتفرح وتبتهج وتشتري ولرؤية الفنون المصاحبة للمهرجان وفي الأخير أتقدم بالشكر لصحيفة فسانيا التي دائماَ تكون مواكبة للحدث.
علماً بأن مدينة سبها تفتقر إلى العديد والعديد من وسائل الترفيه كالمنتجعات والحدائق وعوامل الترفيه شبه معدومة.

مقالات ذات علاقة

ندوة حوارية عن حركة النقد الأدبي بصالون الصباح الثقافي

مهند سليمان

أمسية قرأت لك

المشرف العام

جائزة الرواد لرئيس جمعية المكتبات الليبية

أسماء الأسطى

اترك تعليق