دخلتْ قلبَه كمن يعتلي ثكنة
لكنه تصرفَ مثل جندي خارج النظام..
لم يدعْها للجلوس
على الفور سحبتْ كرسيا بأدب ماكر..
أما رغبتها في إذلال الرجل
فكانت عارمة..
في كل مرة تدخلُ قلب الرجل
يعجز المسكين عن إمساك المعنى..
ينزلق منه القلبُ
مثل سمكة في احتقان مروري…
ومع ذلك، لا يخاطر
لأنه يرى في إغوائه
بفتح القلب
فخّا رجيما.
هذه المرة، تدثرتْ برداءٍ حريري للنوم..
كان جمالُها أفاقا
وظلاله تشحب مع الزمن
كانت جميلة..
مشرقة فقط في الصور.
لذلك ساحتْ مثل قطة بيضاء
ظلت تحرك ساقيها بإغواء
وتمنح القبل للهواء
تخطط استراتيجيات
الإحتواء..
كانت مثل لعوبٍ في ساحة حرب..
وكان جنديا لوّحَ الرصَاص بشرته..
كان يكبرها ب30 لغما.. وقاذفة صواريخ
وحولهما، كانت أصوات اللذة الملتاعة تنفجرفي الهواء..
تتردد شظاياها
تتمزق مع الغمام والألغام
في الغرفة الباردة