لم أسْتعِرْ
من غبارِ الوقتِ أغنِيةً
وَلمْ -وإنْ جَفَّ رَأسِي- أستَلِفْ بَالا
النَّهرُ
هذا الوَرِيدُ اللّا وَريدُ
إذا جَرتْ كُرَيَّاتُ وَجْهي عَبْرَه
سَالا
بَزغتِ
أفرغتِ لَيلًا من مُخَيِّلتِي
فَلَيْسَ للأفْقِ أن يَجْترَّ غِربالَا
أدخلتِنِي فيَّ
كأسًا لا مرارةَ
إلّا “هالُها بُنَّ” إلّا “بنُّهُا هَالَا”.
مِن نقطةٍ نقطةٍ صَوْبِي
وهأنذا أتْلُو خُطَاكِ:
“كرِسْتَالًا كرِسْتَالَا”