مثلما تكتب الجن أشعارها
في الصباح والمساءْ
وتنشر.. أفراحها بهجة
عند كلّ لقاءْ
مثلما تحدو القوافل في ركبها
بالمغنّي الثملْ
نظلّ خلف المعاني نجرّ الجملْ
ونفصح العمر عن خيبة مثقلة
بالعللْ
هي ذي بلدي أيهّا العابرون
في مدى الكلمات
نحو كلّ السّبلْ
متعبون بالهوى المستباح
وبالأمنيات الرّسلْ
نرتقي حبل أحزاننا
كي نطلّ على خيبة الرّوح
في كلّ واد سحيق هنا
أو هناك نقتفي ظلّ الأجلْ…