النقد

رواية صندوق الرمل بين التاريخ والفاعلية الاجتماعية

أحلام عمار العيدودي

رواية صندق الرمل للرواية الليبية عائشة إبراهيم
رواية صندق الرمل للرواية الليبية عائشة إبراهيم

الرواية من الفنون الأدبية، وأكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ايضاً…1 الرواية هي فن ادبي يتضمن سرد قصة خيالية أو واقعية أو واقعية عجائبية، بطريقة متسلسلة في السرد تتضمن شخصيات مختلفة ومتنوعة واحداث مترابطة تتكشف تدريجياً من خلال الزمنكانات بتفصيل دقيق وأسلوب مشوق وايقاع سردي يرتفع وينخفض بحسب قوة الحدث، والهدف من الرواية هو اثارة الاهتمام والأحاسيس لدى القارئ. ظهرت الرواية في الغرب كصنف أدبي في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث كانت تستخدم في البداية كوسيلة للتعبير عن الخيال الفردي، ومن بين الرواة الغربيين الذين تركوا بصمة في تطور الرواية “جان جاك روسو” اما في الأدب العربي يصعب تحديد بداية واضحة للرواية، وقد اعتبرت رواية زينب لمحمد حسين هيكل التي صدرت عام 1913-1914 اول اصدار روائي عربي وقد مرت الرواية العربية عبر العصور بعدة مراحل ساهمت في تطويرها، اما في ليبيا فقد تأخر ظهور هذا الجنس الأدبي ،واختلف الباحثون في تحديد  اسم ونسبة صاحب اول رواية ليبية، ومنهم من ينسبها إلى محمد فريد سيالة الذي صدرت روايته المعنونة ب”أعترافات إنسان” عام 1961غير أن البحث اثبت أن رواية مبروكة للأستاذ حسين ظافر بن موسى التي صدرت عام 1937 كانت أول نص روائي ليبي، وكانت احداث هذه الرواية تدور حول الاحتلال الإيطالي طبعها الكاتب على نفقته الخاصة، وقد ذُكر في كتاب “الليبيون في سوريا” أن الفرنسيون قاموا بمصادرة هذه الرواية ولم يُوزع منها سوى نسخ قليلة2 .

نبذة عن صاحبة الرواية:

الرواية للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم صاحبة رواية القصيل الصادرة عام2016 ورواية حرب الغزالة التي صنفت من قبل الدارسين بأنها رواية تاريخية، عائشة إبراهيم تنشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية، حازت عام 1991 على جائزة الدولة عن نصها المسرحي “قرية الزمرد”، لها مجموعة قصصية بعنوان “العالم ينتهي في طرابلس” وتعتبر رواية صندوق الرمل إصدارها الروائي الثالت 3 وهي من منشورات المتوسط بميلانو – إيطاليا صدرت في طبعتها الأولى عام2022.

الغلاف:

الغلاف من تصميم واخراج الناصري، جودة عالية في نوع الورق رُسم عليه كثبان رملية وشمس في حالة غريبة !لا تستطيع تمييز حالها إن كانت في حالة شروق أم غروب، بلونين بارزان هما الأسود والبرتقالي الذي يعتبر لون نشط يثير المشاعر والحماس والدفء، وهو أيضاً يرمز إلى لون الرمال في حالة اكتسابها للون الشمس التي تلقي بإشعاع غروبها عليها، هذه الألوان التي حاول مصمم الغلاف الدلالة بها على صندوق الرمل كان يغلب عليها اللون الأسود الذى عادة ما يستخدم كرمز للغموض، فليس بالضرورة أن يكون الصندوق ذا لون اسود في الحقيقة فمثلا: يُطلق على صندوق الطائرة الصندوق الأسود وفي حقيقته يكون لونه برتقالي أو اصفر.!!

وهنا يتضح لنا حقيقة اختيار هذا اللون كأحد الألوان التي صُمم بها غلاف رواية “صندوق الرمل” وهو الدلالة على كشف الأسرار وفضح الحقائق، فالصندوق الأسود للطائرة يحمل كل اسرار الطائرة ويسجل كل ما يحدث لها في رحلتها الطويلة وفي حالة ما تعرضت لأي عطل سيكون الصندوق الأسود هو الكاشف لأصل ومكان العطل ومسبباته. اختيار ذكي حقيقةً يشير إلى أن القارئ سينعم بفيض من المفاجاءات، وسيكتشف الكثير من الحقائق المبهمة والغامضة عن الغزو الإيطالي لليبيا عام1911. داخل الغلاف الذي صمم على شكل مطوية وفي ظهر الغلاف المطوي ومقابلة للورقة الأولى التي تحوي اسم الرواية نجد قد وضعت صورة للكاتبة “عائشة إبراهيم” وهنا سألتُ نفسي لماذا؟ قد تكن صورة عادية ولكنها لم تكن بالنسبة لي كذلك؛ فهي كانت دلالة على أن بطلة الرواية ربما تكون امرأة.!!

 بداية الرواية:

بداية الرواية كانت عند خط النار، بداية من وسط الأحداث القادمة ، تقدم الكاتبة بطل روايتها “ساندرو” وهو يكشف عن بعض الجرائم التي ارتكبها الجيش الإيطالي في حق النساء الليبيات بإحدى المساجد في ليبيا شخصية ساندرو تشبه لحد كبير شخصية ذلك الجندي الذي عصى أومر الضابط الأعلى رتبة منه في مشهد انساني قدمه العقاد في فيلم “عمر المختار” وهو نمط معتاد في كتابة النصوص والسيناريوهات السينمائية لأنها تخاطب الإنسانية قاطبة، وقد اتبعت الكاتبة هذا التكنيك في الرواية كنوع من التمهيد والتقديم لطبيعة الإنسانية السائدة على الجندي الإيطالي والجندي بشكل عام. من بداية الرواية تتحدث الكاتبة عن الفقر الذى دفع بالشباب الإيطالي للانضمام للجيش وكأنها تود أن تخبرنا بأنهم كانوا ضحايا الفقر مثل أبناء صندوق الرمل “طرابلس” اتساءل لماذا تقدم للقارئ هذه المقارنة غير العادلة؟ وهل من الممكن أن يتقبلها القارئ الليبي وبكل تلك البساطة التي ستكون بمثابة تبرر للغزو الإيطالي.؟

بداية الرواية كانت باردة والإيقاع الداخلي فيها هادئ يسير بنمط عالي من الرتابة؛ لأنه الكاتبة وجهت زمن السرد في اتجاه الخلف ثم عادة به للأمام واستمرت في السرد للأمام في جل احداث الرواية. شعرتُ لوهلة أن البداية التي انطلقت منها رحلة السرد، وكأنها كانت بداية لرواية باسم أخر في زمن أخر تغير مع تطور الأحداث فيما بعد إلى “صندوق الرمل” اسم الرواية أقوى من ايقاع الزمن الذي بدأت الأحدث من خلاله، إن البداية توحي أنها كُتبت بقلم كاتب أخر.؟!

حقيقة لم أشعر كقارئ أن عائشة إبراهيم تكتب بداية روايتها صندوق الرمل بروح ليبية.! عندما جعلت من شخصيات الرواية تطرح الأسئلة أصبح إيقاع الرواية الهادئ أكثر سخباً وقوة ويرتفع نسبياً مع ذكر الحب وذكريات الطفولة:

وهو يُربِّت على قلبه بيده: كيف يأتي الحب هكذا فجأة مثل المطر؟!

وعند قول الصحفي: طرابلس كما قال عنها السيناتور غايتانو سالفيميني ليس الا صندوقاً من الرمل عديم الفائدة… هنا ارتفع إيقاع الرواية بشكل سريع، وأصبحت تظهر ملامح الوطنية في النص، برغم أن الحوار دائر بين شخصيات من جنسية إيطالية، ليحدث نوع من التشتت والضياع للقارئ لأن روح الكاتبة الليبية حضرت في في السرد من خلال هذا الحوار بالذات وبقوة. الزمنكانات في بداية الرواية كانت خارج المتوقع، جيث كانت البداية درامية جداً وكأنك تشاهد مسلسل تلفزيوني مكسيكي عُرض على احدى القنوات العربية في فترة التسعينيات، تحرك الشخصية الرئيسية “ساندرو” ووصف الكاتبة له ولحياته وللأماكن التي عاش فيها طفولته كل الزمنكانات كانت تشبه احداث مسلسل مكسيكي.

الحلقة المفقودة في أحداث الرواية:

منذ بداية الرواية إلى حين عتبتها الخامسة ينتابني شعور بالفقد وقلة الشغف.! أسلوب الرواية بسيط جداً ما جعل ايقاعها منخفض رغم أهمية القصة التي تدور حولها الشخصيات، فالقصة التي يختارها الكاتب لصياغة روايته هي ركن من اركان الرواية بل وركيزة أساسية، يعتبر “كلارك” القصة ركن من اركان الرواية إلى جانب الشخصيات والحبكة، والأسلوب والإيقاع .4هناك حلقة مفقودة في أحداث الرواية تُضعف من قوة الحبكة برغم أن إيقاع الزمن كما سبق وقلت إنه يمشي للأمام أي أنه متسلسل وثابت! فليس هناك حدث تدعمه الحبكة القوية ومن الممكن أن يؤثر في نفسية القارئ العربي والليبي على وجه الخصوص أهم من أحداث الاحتلال ولا سيما الاحتلال الإيطالي وتجهيزاته وطبيعة جيشه فالقارئ ومن عنوان الرواية في شغف لمعرفة تفاصيل حياة جنود الجيش الإيطالي الذي جاء لبلادنا غازياً يوماَ ما.

وإذا ما تحدثنا عن الشخصية الرئيسية التي ارتكزت عليها الكاتبة في روايتها وهي شخصية “ساندرو” الجندي الإيطالي، وظفتها بعمق اضعفت في النص ركن أساسي وهو الحبكة، تجعل من القارئ وهو يقرأ الرواية في حالة بحث وتوهان. شخصية “ساندرو” رغم تقديمة كمواطن إيطالي هو ايضاً يحمل صفة عسكرية وهو بالتالي أصبح نموذج اجتماعي5 من المفترض أن تخاطب به الكاتبة المواطن الليبي قبل المواطن الإيطالي، والقارئ الليبي والعربي قبل القارئ الغربي والإيطالي؛ الذي يختلف بالتأكيد في ثقافته وتقبله لمثل هذه الشخصية عن المواطن الليبي، فالمواطن الإيطالي الذي خاطبه النص يمتلك قدرات لفهم ما يمكن أن تعتري نفسية “ساندرو” بشكل أوضح عن غيره من القراء، ما جعل الحبكة ضعيفة على المتلقي العربي.

السؤال الآن الذي يطرح نفسه بقوة:

اذا ما كانت الكاتبة قد وظفت شخصية “ساندرو” باعتبارها شخصية رئيسية بعمق يسمح لها بتقديم نموذج اجتماعي4ليس فقط للمواطنين الإيطاليين الشباب بل للمدن الإيطالية الطامحة إلى النهضة والحداثة؛ هي بالتالي تأكد ما قلته سابقاً من كون الكاتبة بذلك التوظيف لعمق هذه الشخصية “ساندرو” تخاطب المواطن الإيطالي وليس المواطن الليبي.؟! السؤال هل تصلح أن تكون هذه الرواية وثيقة أدبية ليبية تاريخية لتلك الحقبة التي تمثل قطبين متنافرين بداية احتلال استعماري وبداية جهاد مفروض مكروه.؟

الحقيقة استطيع أن أقول أن: السبب في وجود ذلك الشعور بأن هناك حلقة مفقودة في النص إلى جانب ضعف الحبكة للأسباب التي ذكرتها ،هو ضعف فاعلية الشخصية الرئيسية وعدم وضوح عقليتها، تنقلُ الشخصية بين عقلية برجوازية وعقلية تناسلية، كان بسبب عدم منح الكاتبة الشخصية من خلال الفضاء السردي الفرصة إلى أن تصل إلى العقلية الخلاقة، لتؤثر بفاعلية اكثر في المتلقي، وغياب العقلية الخلاقة عن تكوين الشخصية جعلت فاعلية النص تحت سيطرت العقلية البرجوازية والتناسلية، برغم محاولة الشخصية بأن تصل لتلك العقلية من خلال اغتنام ساندرو الفرصة للكتابة عن الأحداث الدموية التي كان شاهداً عليها، وحين قرر ارسال ما كتبه عن تلك الأحداث إلى كرستين ظهرت فاعلية قوية للشخصية بعقلية خلاقة ساهمت في رفع إيقاع الرواية وتغير اسلوبها.

وعند بيت السيدة الفرنسية “غي دافلين”

ظهور اول لهذه الشخصية بتكنيك سردي ليس بالجديد في كونها ستقدم للقارئ شخصية حليمة الفتاة الليبية حليمة  اعتبرها البطل الثاني في الرواية، وباعتبار أن الفاعلية هي القدرة على انتاج واثراء الحياة الإنسانية جمعا6 كانت شخصية حليمة اكثر فاعلية من شخصية ساندرو، رغم تحرك شخصية “حليمة” فقط من خلال مكان ضيق في السرد الا انها اثبتت فاعليتها من خلال ورودها في ذهن شخصية”ساندرو” وبالتالي كانت حاضرة بفاعلية ذهنية في عقل القارئ، وحسب عقلية المتلقي  وثقافته ستؤثر شخصية حليمة في عقليته بالتأكيد بشكل افضل من تأثير شخصية “ساندرو” برغم ان الشخصية الرئيسية الأولي  تتحرك ضمن زمنكانات اكثر من شخصية حليمة؛ وإذا ما اعتبرنا النص يخاطب في كثير من احداثه القارئ الليبي بشكل خاص لتكون الرواية وثيقة تاريخية ليبية فبالتأكيد ستكون شخصية حليمة اوفر حظ في تأثيرها بفاعلية على ذهن المتلقي الليبي وستبقى عالقة في ذاكرته لما تحمله من دلالات وطنية.

من الشخصيات الثانوية التي وردت في النص شخصية الجندي المدجج بالوشم كما وصفته الكاتبة في سرد احداث الرواية حين قالت: كانت مجموعة ساندرو تضمُ الجندي التسوكاني والضابط شافيز وجندياً ضخماً من أوغستا مُدججاً بالوشم…

اوغستا هي مدينة إيطالية تقع على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية، ربما اختارت الكاتبة هذه المدينة لتكون اصل لشخصية هذا الجندي لقربها من السواحل الليبية حيث تبعد هذه المدينة عن السواحل الليبية مسافة تسعين ومائتين كيلومتر.

اعتمدت الكاتبة في وصف هذه الشخصية على خيالها بشكل كبير حيث جعلت من جسد هذا الجندي مليء بالوشم أو مدججاً بالوشم على حد تعبيرها، وقد عُرف أن الوشم في أوروبا لم يكن شائعاً كما هو عليه الآن ولاسيما بين صفوف الجيش الإيطالي، وربما استخدم في حالات بسيطة كنوع من العقاب للجنود ولكن بشكل محدد وفي أماكن محددة من جسده ،والجيش الإيطالي في العصر الحديث يمنع الوشم بين جنوده منعاً تاماً فكيف في زمن الاحتلال؟ ما يعني أن الكاتبة حاولت أن تجعل من الشخصية كأنها هي من تعيش مع القارئ وليس هو من يعيشها معها، لتخلق فاعلية لشَّخصية من خلال إيقاع زمني خارجي يعيشه القارئ في أي زمن يقرأ فيه هذا النص.

الخاتمة:

من اكثر الأحداث التي اثرت بفاعلية في السرد ورفعت من إيقاع الحدث رغم أنه حوار حاكي أحد المشاهد في فيلم عمرالمختار قول أحد الجنود وهو يتحدث بنشوة الانتصار:

-هل سمعت صرخاتهم الهائلة.؟ عندما قتلناهم كان يصرخون باسم إلا ههم على الشفاه، الله الله، كانوا يهتفون مثل المجانيين.

– لديهم اعتقاد بأن من يموت يذهب إلى الجنة يعيش وهو ميت دون أن ينفصل عن حياته. قال أخر.

وهنا ايضاً طغت فاعلية هذه الشخصيات الثانوية على فاعلية الشخصية الرئيسية “ساندرو” بقوة ووضوح.!!

جعلني اعلق وانا اقرأ هذا الحوار: هذا صحيح لقد وجدنا جثث اجددنا كما هي في الصحراء، وعلى حالها منذ ذلك الوقت.

النص يجعل القارئ يطرح الكثير من الأسئلة من بينها: لماذا يخاطب النص المواطن الإيطالي بشكل مباشر.؟ اليس من المفترض أن يكون هذا النص يحكي قصة كفاح شعب عن أرضه كما أوحى لنا غلاف الرواية واسمها.؟ هل يمكن أن نصنف هذه الرواية بأنها رواية تاريخية بامتياز؛ خاصة أنه من الواضح أن الكاتبة اعتمدت على بعض الشمصادر التاريخية في كتابة احداثها.؟ ولكن لماذا لا نجد في الهوامش ما يدل على تلك المصادر.؟ واذا ما كانت الكاتبة اعتمدت على المصادر التاريخية في صياغة أحداث الرواية اذن الرواية واقعية، لكنها ليست واقعية سحرية؛ لأن الرواية كانت بمثابة إعادة كتابة لأحداث وقعت فعلاً وانتهت، ما جعل الرواية تدور في زمن خارجي ضيق.

اذا ما اعتبرنا أن البطولة في الرواية ثنائية الشخصيات فإنها أُحادية الفاعلية؛ وبذلك تكون الرواية وبهذا الشكل تخاطب القارئ الإيطالي، والقارئ الليبي كلٌ على حسب ثقافته، وتبقى شخصية حليمة أكثر فاعلية في النص؛ لأن الكاتبة تستطيع أن تسرد وتصف مشاعر وأحاسيس حليمة كفتاة ليبية فهي تمثل دلالة وطنية بالنسبة لها، وهي ليست محتاجه هنا للمحاكاة لتصف مشاعر حليمة وردات فعلها، بينما استعانت بمحاكاة المسلسلات المكسيكية لتستحضر المناخ والبيئة التي عاش فيها ساندرو كمواطن إيطالي مدني، بوصف أن البيئة المكسيكية التي قُدمت من خلال  تلك المسلسلات مشابهة لحد كبير بالبيئة الإيطالية، وحاكة ساندرو كجندي إيطالي من خلال استحضار بعض المشاهد التي قُدمت من خلال فيلم عمر المختار هذا بالإضافة إلى محاكاتها لرواية زرايب العبيد للروائية نجوى بن شتوان، في أحداث السفينة التي نقلت حليمة للجزيرة الإيطالية.


الهوامش

1- الرواية الليبية النشأة والتطور (1961- 1986) مجلة الأكاديمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية- العدد9 2015 – أ.سعاد المشاط السائح.

2- بلد الطيوب – بيليغرافيا الرواية الليبية المطبوعة (1937-1998) إعداد: أ.د.الصيد أبوديب – بمناسبة انعقاد ندوة الرواية العربية وقضايا الأمة – طرابلس7-9(يوليو)1999ف.

3- رواية صندوق الرمل – الغلاف.

4- أركان الرواية – إ.م فورستر – ترجمة موسى عاصي.

5- القدس العربي – سارة سليم – 18- يونيو -2022.

6- كتاب التحليل الفاعلي – نحو نظرية حول الإنسان – الشيخ محمد الشيخ – إصدارات دائرة الثقافة والإعلام الشارقة – 2001.

مقالات ذات علاقة

الغَمزُ بالكلمات.. وسؤال الثقافة المحليّة

حسام الدين الثني

محمد الاصفر: الهوية في مدونة النص المفقود.

عبدالسلام الفقهي

قراءة في رواية أحمد الفيتوري (بيض النساء)

مريم سلامة

تعليق واحد

ريما 13 سبتمبر, 2024 at 21:57

مع تقدير للكاتب و ولده الكبري من قبله افضل ان تكون الرواية بالفصحى مع بعض المصطلحات الليبيه كي تصل لجميع الوطن العربي ؛ اعقد اكثر ما يعطل وصول رواياتنا للباقي الوطن العربي او حتى ترجمتها هي صعوبه اللغه بل ان بعض مناطق ليبيا لا تفهم لهجات بعض جيدا
اتفق في قصه العلاقه تماما هو مهم اهميه الرواية بحد ذاتها

رد

اترك تعليق