شعر

وتهنأ أنت..

من أعمال التشكيلي_محمد بن لامين
من أعمال التشكيلي_محمد بن لامين

أَغْبِطُ قَلْبَكَ
وَأَكْرَهُ هذا الْقَلْبَ الْمَثْقُوبَ فِيَّ..
سَأُقيمُ مَزَادًا
مَا عُدتُّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ
أَبِيعُهُ لِلْأَوْقَاتِ الْبَارِدَةِ
يَمْضَغُ عَلَى قَمِيصِهَا الليالي
وَيَصْدَأُ عَلَى حَلْمَاتِهَا
وَتَهْنَأُ أَنْتَ بِقَلْبٍ جَدِيدٍ
تنتعله قَصَائِدُكَ الْحَافِيَة
ويلملمه سَرِيرُك الْمرتبك
وضَجِيجُ نَاِفَذَتِك
سَتضطره بَيْعَ قَلْبِهِ…
بِمَزَادٍ لَنْ يُعْلَنَ عنه
لِنَحْتَسِيَ مَعًا جرح تَشَابُهِنَا
وَتَحْتَفِي أَنْتَ بِنَخْبٍ جَدِيدِ
أتَدْرِي لِمَ ليلُكَ..
لَا يَرْتَكِبُ الْلَّهْفَةَ مِثْلِي!
وَلَا يُحِيلُ الْعُمْرَ إِلَى دَوَاوِينِ عِشْقٍ…
وَجُنُونٍ مِثْلِي!؟
ويبْذُرُ آلاف القصائد فِي فِرَاشِه ..
ويودّع ..
الفَجْرَ بِسلافة الْقُبُلَاتِ..
وَلَا يَرقص..
مع حَبَّاتِ الْبخُورِ الْمُتَدَلِّيَةِ..
مِنْ تَرَاتِيلِ الْلَّحْظَةِ مِثْلِي!
لِأَنَّكَ..
ببساطة..
قِصَّةُ قَلْبِيَ الْأُولَى..
وَأَنَا قِصَّتُكَ..
الْأَلْفُ..!!

مقالات ذات علاقة

الاحترافية

هناء المريض

الشوكة التي أدمت أثينا

عبدالحكيم كشاد

خراز البلوز (18)

عمر الكدي

اترك تعليق