هاشم عباس الرفاعي | العراق
صه أيها الثرثار
ما أنت لي مستغفل
ولا أنا عن حيلك غافل
أنت من تبحث عن مغانم
وأنا لشخصي حافظ
بين لغوك..
وموقف من لنفسه حافظ.
لا توجد منطقة وسطى
بين الاثنين..
والنفس أمارة بالسوء
فلم يضعف أمام سوؤها
وتقبل ويلاتها والعوز
وانت يا بن ….. ما أستطيع
به أنطق……
أنا إن تخلى عني الابناء
والأشقاء… فهذا
عائد لصدق موقف
أما من أدعوا … والا أعرف
ادعائهم … من الرفقة والاصدقاء..
فهذا غربيل الوقت ويسقط
فيه من لا يعي للكرامة موقفا
وفي الشدائد …وتحت السياط …وبين …. ازيز الطبل
وصوت مزمار راع..
وطرقات مطرقة عامل
هنا يكون الموقف
كصلاة راهب .. لا حيص عنه
وان…كثرت التهديدات
فالموت … هو الموت…واحد.
كما الحب .. كما العشق .. كما الوله… كما التيه
تلك دروب الواهب …
هي دروب بين بين نهديها
والشفتين
وحب الضفائر
ولون الشفاه …كل هذا
ان صدقت به …فهو درب الخلود…. وصدق مواقف
ثرثرة ..
ثرثرة بين هذا وذاك
فلا تنعقد غير هذا
هو الحب واحد
كما الاله واحد.
ومن أشرك بحب الله
داس الحب …. بالمواجع
نهداها شفتاها والرفق..
بالأحضان هو …
والقبلات …. من أماكن الغيرة ….
ما احلاها ….
الأحد: 30/4/2023م