لما كان على الأرض أنْ
تكون فضاء …
وكان علي الفضاء …
أن يمتد بلا
حدود ..السماء
حيثُ كانتْ الآنا
تمضغُ التكوين الأزلي
تنسجُ خيوطها …
بلا ارتجاء رحمة
! الحضور والغياب
@
في تمخضات التشكل
الرحمي ، للأنا …
تاه الفكر منها
وصارتْ الفكرة
مجرد خطرة
!! تمحــــــــــقُ الأسى في عيوني
@
من غيهب النسيان …
عبثآ ،
كنتُ أمخضُ بحثاً
عن الحقيقة ..
عبثآ كنتُ أحاولُ
!! التوغل في عمقي
لم أصدقْ …
أنه لا يمكنُ للمـــــاء
أن يروب !!!!
@
الصدى حين طاف
تردداتْ الكون
وجال جوانبه
حاول إثبات وجوده
كصــــــــوتٍ ، كونيٍّ
كان يرديه
الرجعُ …
وكان الجدارُ …
يقيسُ سرعة الصوت ….
مابين حضور عرش بلقيس
!! و أمر سليمان
@
الطبيعةُ لم ترتجعْ في داخلي
خطرات …
دفقت ْ أفكارها
من ماء دبق …
خاض مآسي الارتجاع
الأول …
وعاد يسطرُ تاريخ حياتها
دون اهتمام!!!
بمعرفة تاريخ الميلاد
@
فوق سماجة الأنا …
كانتْ تنشأ مرافئ
السذاجة ….
والطيبة فينا ….
كان حقيق بنا أن نلحق
بمعرفة أنفسنا …
لولآ أن إبليس
أنشأ لنفسه طفرة
!!! الشك داخلنا
@
في ذاك الرحم
ولدتني أمي
إقامةٌ قررتها بإقامةٍ
جبريةٍ …
لم أستحملها
خدجتُ ….
وخدشني الحياء
!!! طوال حياتي
@
حين أحببتُ وجهك …
كانتْ الأرضُ مربعة الشكل
وكنتُ لا أعرف
سوى زواياك الأربعة
وكانتْ الزاوية
الحرجة هى……..
الرؤيا الحادة
التي رأى
بها كلاً منا ،
!!! الآخر في عمق أزليته
@
وقت ما بدتْ لي الحياة
تتكورُ …
وتسلبُ محتوى إناء
…الذي أشربه الفكر
وتنجذبُ نحو الهوة
كان الظلام دامسا
وكان النورُ من هناك
يتبدى ،كأنه نجم
يُومض ببريقه
سماء الخاطر…..
ذاك كان الباطن في داخل
كل هوة
!! سحقها رجع البُعد عن ذاتنا الأولى
@
ألحقُ بي ، كأني بنفسي
ألهثُ ورائي …
كان الرجع …بين الأمر
والطلب …
توقفتُ فجأة أنظرُ إليها ..
وكان من الصعب التحقق
من أنها أنا …
لولا إبداع …أبدعه العقل
اسمه المرآة