أحمد الفاخري
أحبُّكِ في الألحانِ
مثلَ كَمَنجَةٍ يُحاوِرُها الشّاكِي..
فكم ستقولُ
لأنَّ المقاهي في الضّجيجِ تَنَاسَلتْ
وأنَّ صُرُوحَ الحَالِمينَ طُلُولُ
وأنَّ نَزِيفَ الضَّوءِ..
حينَ تَفَرَّعَتْ شَوَارِعُنَا..
بالكادِحِينَ يَسِيلُ
وأنَّ صَدَى الحرْبِ الأخِيرَةِ
نَاشِزٌ بكم نوتَةٍ..
فالمُنصِتُونَ قَلِيلُ
لأنَّكِ أَحْلَى
حَدِّثِينِي بِلاَ شَذَى
فإِنَّ عَبِيرَ المُفرَدَاتِ يَزُولُ.