شعر

مواقيت المطر

تؤثث ضحكتها

برماد الأمنيات

تتعلق بأهداب

فجر خجول

ترمم ما تبقى

في ساقيها من صهيل – ساقيها

شاسعة كحمادة

وعاصية كالجبال

وأنا الليلة بإمكاني

أن أستدل عليها

من دون رائحة ولا طعم ولا لون

يكفيني هذا اللا شيء

معراجاً إلى عطرها

العصي على الرياح

هذا الذي ..

يرسم الآن

على سمرتي

مواقيت المطر

ويهيئ دمي

لضبح عادية

فكت أزرار العطس

ومورية يأخذني قدحها

من فمي ..!!

إلى أحراش الزنبق الأسود

مقالات ذات علاقة

قصيدة: أَمَا لِلـكـُـرْهِ وَالبغْضَاءِ حَـدٌّ

المشرف العام

إلى نهاية البياض

سراج الدين الورفلي

الساحرة

أكرم اليسير

اترك تعليق