في عام 2007 تم تأسيس المتحف الليبي الديناصورات والتاريخ الطبيعي بعد حملة كبيرة قامت بها مصلحة الآثار إثر العثور سنة 1998 مصادفة على مجموعة متنوعة من بقاياة عظام متحجرة تبين لاحقا أنها تعود إلى ديناصورات وتماسيح وأسماك قرش وسلاحف والكثير من المستحثات الأخرى وكان الموقع عند وادي مردوات شرق مدينة نالوت وتم جمع وحفظ كل المكتشفات وتوثيقها لمكتب آثار نالوت بإشراف خبراء جيولوجيين وفي سنة 2005 خضر فريق من العلماء يتبع جامعة سانت لويس الأمريكية وبعد رحلة استكشافية في المنطقة قرروا أن المنطقة كانت بيئة نهرية ثم بحرية محاطة بغابات كثيفة تتخللها أنهار وبحيرات وتم التعرف على العينات المكتشفة وأكدوا أنها تعود إلى نوعين من الديناصورات ونوعية واحدة من التماسيح وثلاثة أنواع من السلاحف العملاقة ومجموعة من أسماك القرش وحددوا أن عمر المكتشفات يقارب 130 مليون سنة.
ثم لحق بهم فريق علمي آخر ستة2007 من جامعة كنج استون البريطانية وأكد الفريق النتائج التي توصل إليها الفريق الأمريكي.
وفي سنة 2012 تم تخصيص الموقع الحالي كمقر دائم يتبع لمصلحة الآثار ويعد هذا المتحف الوحيد المتخصص في مجال الديناصورات والتاريخ الطبيعي على مستوى ليبيا.
وفي سنة 2015 تم اعتماده رسميا من قبل مصلحة الآثار بهذه التسمية وهو مفتوح أمام الزوار والباحثين من داخل البلاد وخارجها حيث يستقبل آلاف الزوار سنويا ومن الجوانب المهمة التي يقوم بها أنه يمثل مركز ومصدر للأبحاث العلمية في مجال البحث العلمي الجيولوجي وتاريخ الأرض الطبيعي ويكشف خفايا جديدة عن نشأة الأرض والعصور المتوالية حتى العصر الحجري.
ويمثل المتحف إضافة إلى ذلك أنه منتدى ثقافي وسياحي ترفيهي.
واتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ أحمد بن عسكر حفيد المجاهد الكبير الشهيد خليفة الذي استقبلنا بكل ترحاب وسرور وزودني بهذه المعلومات القيمة وهذه صور مرفقة توضح مشاهداتي للمتحف. الكاتب: عبد اللطيف البشكار كوديخة
