سلوى الحاج
عِدْني بأنْ تأتي ويُجمعُ شملنا
مهما ابتعدت فسوف تلقاني هُنَا
يا آسري طالَ ابتعادك وانتهى
صبري ،فهَلَّا عُدت يا بدرًا سنا
إنَّ الليالي في غيابك ظُلْمَةٌ
ساد الظلامُ بها وصار مُهَيْمِنا
والشمسُ تأبى أن تُطلّ بنورها
حتى الصباحُ بدا حزينًا ساكنا
يامن سكنتَ بمُقلتيا وأضلعي
والعشقُ منهُ من الفؤادِ تَمَكَّنَا
لا تختفي عن ناظريّا وخافقي
لملِم شتاتَ الرّوحِ ، كُن لي موطنا
كم حاول الْعُذالُ بل وتنافسوا
من ذا الذي فيهم يُشَتِّتُ شملنا
لكنهم ما فرقونا لحظةً
فالحبُّ من قلبي وقلبك قد دنا