..
منذ 2014
عام العركة-في
المطار-
وكل شيء في بلادي
ينشطر إلى:
اثنين:
الهلال..
العيد
الحب..
الكره..
المنابر..
الملاعب
الجرائد
الحدائق..
وحتى الأغنيات
رئاسة الوزراء
مؤسسة البترول
نقابة الخبازين
رابطة المؤرخين
رئاسة الأركان
دواوين الأعيان
مجالس الشيوخ
وهيئة المطاحن..
البنك الكبير
مغارة علي بابا
لفائدة 50 ألف حرامي
وبرلمان الخالدين
حيثما 16 ألفاً
في الشهر
(ما يدّيرن شي)..
وأحاول أنا
مستسلماً
أن أطعم عائلتي
ب 900 دينار ..
وزارة الثقافة
هيئة الأعلاف
وكر المخبرين
وهيئة الأوقاف
وزارة الداخلية
دار الافتاء
هيئة الإعلام والاتصال
ومجلس درء الفاسدين
دينار الورق
دينار الحديد
دروب الهجرة
مخازن السلاح
ومسارب الحشيش
و……..
و…………
و………… أكيد،
وحتى جارنا القديم
انقسم إلى زوجتين..
والبلدية صارت اثنتين
والحمائم والصقور
وحتى ممالك النمل
أسراب الطيور
وأعشاش العصافير..
….
……..
وحده قلبي
لم ينشطر،
بل
متوحداً
لكنه
يصرخ
في وطن
يذوب
وقريباً
…… قريباً جداً
تأخذه
العاصفةُ
وتذروهُ الرياح،
….. ليتوحد… لكن في العَدَم .
هنا/الآن، في مدينة هون، التي يُفترض أنها ليبية.. الساعة 4 من فجر الخميس 10 يوليو 2024م.