شعر

غفرانك ربي

علي الفيتوري بورقيقة

من أعمال التشكيلي عادل الفورتية
من أعمال التشكيلي عادل الفورتية

مَـاذَا أقُـولُ ومَا عسَـايَ بناظم
أوْ مَا عساهَا تَحْـتوِي أبْيـَـاتي

أنَا الْمُسِيءُ فَيَالَ نَفْسِي وَيْحَهَا
عِنَْد انْقِضَاضِ اْلمَوْتِ فِي السَّكَرَاتِ

أنَا الــذِي مِنْ دَمْعِهِ لَنْ يَكْتَـفِي
حَتّى يَتُوبَ اللهُ عَنْ زَلاَّتي

إني غريب تائه في غربتي
بين الدروب تعثرت خطواتي

هَمِّي مِنْ الدُنْيَا وَمِنْ نزواتها
وأنَا الَّذِي فِيْهَا مللتُ حَيَاتِي

همي من الدنيا ومن وغمراتها
وَأنا الذي فِي لُجَّةِ الظُّلُـمَـاتِ

كَـمْ مََرَّةً وَافَـقْـتُ نَفْسِي رَأْيَهَا
فَمِنَ الذُّنُوبِ تَزَايَدَتْ حَسَرَاتِي

أيْنَ المَفَرُّ مِنَ المَصَائِدِ كُلِّهَا
هَلْ فِي الظَـلامِ أرَى بَصِيصَ نَجَاتِي ؟

قَدْ عِشْتُ فِي فِتَنٍ تَعَاظَمَ شَأنُهَا
وَالدَّرْبُ قَدْ كَثُرَتْ بِهِ عَثَرَاتِي

يَا لَيْتَنِي لَمْ أرْتَكِبْ ذَنْبًا فَلا
زَلَّ اللِّسَـانُ وَلا طَغَـتْ نَظَـرَاتِــي

أدْعُـوا لَعَلَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَتِـي
وَلَعَلَّــهُ يَعْفُــوا عَـنِ السَيـّاتِ

متحسـرا أدعـوا وأبكي نادما
قد أجهشتني كثـرة العبـراتِ

مقالات ذات علاقة

ملاك

غزالة الحريزي

الفجر الأول

سراج الدين الورفلي

إفشاء في حضرة المجاز

هدى الغول

اترك تعليق