

برِمٌ .. لا يرْعَوِي نفسِي
رُغْمَ خَطْوِ الليلِ وَالحَرَسِ
.
يشْتهِي أنخَابَ دَهْشَتِهِ
فارِهاتِ النورِ وَالقَبسِ
.
تتباهى بالرُؤى مَدَدَاً
وَتناجي هدْأةَ الغَلسِ
.
وَتشِيْعُ الرَّفْضَ مِنْ مَثلٍ
يرْتَقِي بِالحَرْفِ عَنْ دَنَسِ
.
لا يبيعُ الرَّأيَ مرْتزِقاً
لا يكِيلُ الرَّدْحَ لِلعسَسِ
.
لا يسَاوِي بِالأصَيلِ وَلا
يبدِلُ السَّفْوَاءَ بِالفَرَسِ
.
هكَذَا مَأسَاتهُ … وَإلى
أنْ يَسُودَ الصَّمْتُ فِي رَمَسِ