طيوب البراح

لا مجال للتفكير… لا مجال للإنتاج!

مسعود مبارك

الفيسبوك

شركة فيس بوك ومن خلفها يدركون جيدا أهمية الوقت والإنسان… وأهميتهما إذا ما اتحدا سويا

لذلك كان فيس بوك..

فما دام هاتفك معك… ففيسك يفكر بدلا عنك.. فلا تفكر.. فهو أسهل من عناء التفكر والتفكير… الأمر جد خطير فمارك… صانع السم لا يتجرعه إلا غاية دوائه… ونحن صار دوائنا.. الذي لا نحيا إلا بتجرعه.. والدراسات العلمية الكثيرة برهنت مدى خطورة الفيس بوك.. على الإنتاجية عامة وكذا الفرد نفسه من نواحي لا تحصى أبرزها الجانبان الاجتماعي والنفسي….

ولأنهم أدركوا منذ زمن… قيمة الوقت والإنسان فرءوا حتمية تعطيلهما… ليخلو لهم وجه العالم فلا يجدا منافسا.. وخلا.

صدقني…وصدقيني… الأمر ليس مجرد وسيلة تواصل اجتماعي.. ولعل الاستقصاءات والاستبيانات التي تخرج لنا كل يوم على صفحاتنا خير دليل.. فهم يجنون منه المليارات بجنون.. وجنوا علينا فجننا.

رغم إني لست من محبي نظرية المؤامرة وتعليق سباتنا المعهود عليها… إلا أنه في ذات الأمر… أمر.

مقالات ذات علاقة

ذﻛﺮاﻳﺎﺗﻲ!!

المشرف العام

المجد لنا

المشرف العام

بلا حلم ونصف أمل

المشرف العام

اترك تعليق