الطيوب
تحت شعار (بالمعرفة تبنى الحضارات)، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ33 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو 2024.
ضيف الشرف لهذه الدورة، سلطنة عمان، التي تشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
في تصريح لوزارة الثقافة القطرية، أفادت إن معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، يشهد أكبر مشاركة دولية في تاريخه، إذ يستقطب أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، إضافة إلى مشاركة ثقافية أوسع لسفارات الدول الشقيقة والصديقة.
المشاركة الليبية
تشارك في هذه الدورة، كل من دار الفرجاني ومكتبة الكون، حيث تشارك دار الفرجاني للنشر، بفرعيها العربي والإنجليزي (دارف ناشرون) بالجناح H1-55، بمجموعة من إصداراتها الحديثة بالعربية والإنجليزية، التي تشمل مئات العناوين في مجالات التاريخ، الأدب، والسياسة، بالإضافة إلى ترجمات لأهم الروايات العربية.
أما مشاركة مكتبة الكون، فهي المشاركة التي تحمل اسم المشاركة الليبية، من خلال جناحها H1-22 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث يتضمن هذا الجناح إضافة إلى إصدارات المكتبة، إصدارات بوابة الوسط، ودار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ودار البيان للنشر والتوزيع والإعلان، دار جين للنشر والتوزيع، مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، مكتبة طرابلس العلمية العالمية، وبعض الإصدارات الأخرى.
دور نشر محلية ودولية
حظيت هذه الدورة بمشاركة خليجية وعربية ودولية مميزة، تتمثل في: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ووزارة التراث والثقافة سلطنة عمان، وهيئة الشارقة للكتاب، ومركز أبوظبي للغة العربية، ومعهد الإدارة العام بالمملكة العربية السعودية، وجامعة طيبة السعودية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة في كلاً من المملكة المغربية والجزائر واليمن ومصر ممثلة في الهيئة العامة للكتاب، والصين وأذربيجان، ومشاركة عدد من اتحادات الناشرين في موريتانيا والأردن وتركيا، ودور نشر أمريكية وبريطانية.
كما تشارك في فعاليات المعرض 8 مكتبات من سور الأزبكية التاريخي لبيع الكتب القديمة في مصر، وذلك في إطار اهتمام المعرض بإبراز التنوع الثقافي واستقطاب أسواق الكتب التاريخية مثلما استضافت الدورة السابقة شارع المتنبي من العراق.
فعاليات ثقافية
يحتضن المسرح الرئيسي المقام ضمن فعاليات المعرض، باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية مثل مسرحية كركلا من لبنان، ومسرحية يومية ينظمها مركز شؤون المسرح، وقد استوحى تصميم المسرح من مكتبة تحمل في جنباتها مجموعة مختارة من الكتب مع إمكانية الجلوس في مدرجات المسرح للقراءة والمطالعة.
ويولي المعرض اهتماماً خاصاً بفعاليات الأطفال، من خلال “واحة الطفل” التي تفسح لهم أفق التعلم والتفكير والابداع بطريقة ترفيهية جذابة من خلال أنشطة تفاعلية عدة.
في الصالون الثقافي ستقام جلسات أدبية وفكرية تفتح نوافذ الحوار المعرفي بين المؤلف والقارئ، فضلا عن احتضان حفلات تدشين الكتب.
كما يتضمن البرنامج المصاحب، مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية، إضافة إلى معرض للصور الفتوغرافية تحت عنوان (اقرأ) في جناح مركز قطر للتصوير.
وسيستعرض مجموعة من الفنانين التشكيلين القطريين أبرز أعمالهم الفنية في جناح الفن التشكيلي والرسم الحر، أمام جناح الخط العربي فسيضم أعمالاً منوعة تبرز جماليات الخط العربي.