نسيم اكروش


بلا عُنوان
كـ أوراق شجرٍ
وان الخريف ذابلة
تأخذها الرياح تارةً
و أُخرى تَجيء
بلا أمل
كـ طبيبِ حربٍ
أطلق الرحمةَ القاتله
وخزٌ حنون
من طلقةٍ
يجفُ منها المريء
بلا حياة
مثل جثةٍ هامدة
لا ينفع فيها إسعافٌ و ناقلة
تتسللُ الروحُ منها
معلنتً الرحيل دون نسيء
هكذا أنا …
لستُ من يحقق أحلامه
و أيامُهُ نائله
تعثرٌ في تعثر …
على وقع التكهن
لـ أيامٍ ليتَ أنوَارها تُضيء