كيف لي أن أهجر
ذاتي..
وأحنو على بقايا
وجعي..
كيف لي أن اجعل
المساء مسافرا
والحنين مهاجرا
واليم المعربد بمدامع
الزبد مهادنا..
ويلاه من ليل عبوس
جائر..
عند شهقة الميلاد
حين ذرفت عيناك
دمعا سخيا أسودا
حين تطايرات أيام العمر
كأوراق الخريف..
ويلاه من رعشة القلم
وتحجر الدمع في المقل
حين تناثرت ازرار الليل
كرماد الحروف..
كيف لي أن انزع معطف
وقتك عن كاهلي..
كيف لي أن انشد لحنك
الطروب على شباك
زمني..
كيف لي الا أحضن ذكراك
عند الرحيل..
لتزهر حقول الفقد
فراشا باكيا…
المنشور السابق
المنشور التالي
محمد محمد الأبي
محمد محمد الابي
مواليد مدينة الخمس 1968م.
ماستر EMBA، أكاديمية الدراسات العليا طرابلس.
بكالوريوس إدارة أعمال - جامعة طرابلس.
ليسانس آداب - لغة انجليزية.
متحصل على الرخصة الدولية في تدريب وإعداد معلمي اللغة الانجليزية – 2018، من مؤسسة Garnet البريطانية والخاصة بأعداد مناهج اللغة الانجليزية.
عضو مؤسس للصالون الأدبي الثقافي /الخمس.
كتب في العديد من الصحف والمجلات، والمواقع الثقافية والأدبية.
صدرت له: نصوص الوجع- مجموعة قصصية/ الناشر دار الشعب مصراتة.
تحت الطباعة: رواية بعنوان (رحيق التراب).
والان اعتكف على كتابة مجموعتي القصصية الثانية. ويبدو اني لم اختصر.. شكرا
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك