لولا أنني هويتك، وعشقتك عشقاً، فاض بي.. وبرحني وجد أسهدني.. لما صبرت على إهمالك لي؟ ولا ما قبلت عناقيد أعذارك، كل أماني تجردت إلا من أن تكون كَهفِيَ الذي ألجأ إليه.. وأن تظل مهرباً أحتمي به..
نعم أن تبقى مهربي الآمن، وأن أبقى ملجأك الذي لا يتغير.. أحتاج إلى سلسال من عفوية الكلام وبساطة
التعامل.. لا مكر ولا خداع وتهرب وهروب.. لا مراوغة ولا مداهنة!
فإلى متى أحتمل المشقة؟
وإلى أين.. مهربي والمسير؟