مرام أحمد
كان ياما كان في قديم الزمان، وفي سالف عصر والأوان حتى كان…
كان في بلاد اسمها (فلسطين)، وكانت تعيش فيها بنت إسمها (سارة)، وكانت تعيش مع عائلتها بفرح وسعادة.
كانت سارة يومياً تصحو باكراً مع أمها، وتساعدها في تحضير طعام الفطور، وكانوا يستمتعون بِسعادة على طاولة الطعام، وبعد الإنتهاء من الطعام، تنزل سارة مع صديقتها مريم إلى المدرسة، مع أولاد عمها.
بعد إنتهاء يومها في المدرسة، تعود إلى البيت مع صديقتها مريم، تحل الواجب المدرسي، وبعد وجبة العشاء، تخلد سارة إلى نوم بسعادة.
وبينما هم نومهم في أحد الليالي، اهتزت الأرض هزة كبيرة، ووقعت العمارة وتهدمت.
أخرجت مريم من تحت الركان، وظلت سارة عالقه تحت الحجارة الكبيرة، وهي في حالة من الخوف على والديها، وبعد خمسة دقائق أنقذت سارة وهي فاقدة للوعي، ولما ذهبوا بيها إلى المستشفى استفاقت سارة ووجدت مريم بجانبها.
قالت سارة : ماما وينك يا ماما يا بابا؟ مريم نادي ماما و بابا!!
قالت مريم : أمك وأبوك في الجنة يا سارة..
بكت سارة بكاءً شديد.
خرجت سارة من المستشفى، وذهبت تزور قبر أمها وقبر أبيها، وقالت سارة وكلها حقد:
أمي تذكري وأنا صغيرة كنت ألعب بالألعاب، و دخل الإسرائيليون إلى البيت، ضربونا ضرباً قوياً ومات أخي الصغير…
يا أبي أنا أحبك، تذكر لما كنت تذهب لـبيع الكعك، وكنا نبيع معك ولا نتعب…
سارة ومريم عدا أمها وأبيها يإخذ الثأر، ولبست مريم وسارة الكوفية، وحملا الحجارة بإيديهما، وأقسما أن يحققا الوعد ويحررت الأقصى..
توتة توتة، خلصت الحدوتة..
يارب يارب العالمين حرر فلسطين يا أرحم الراحمين
يارب تقبل موتاهم يا أرحم الراحمين
يارب تقبل موتاهم يا أرحم الراحمين
يارب شعب فلسطين موحدينك
يارب أغفر الى الموتى يا أرحم الراحمين
احفظ اليتامى يارب العالمين
مؤسسة كوين أكاديمي للتعليم الحر – البيضاء | تحت إشراف المعلمة: منى حماد.
